Description

“البييلجي المنغولي”: رقصة شعبية تقليدية منغولية

© 2008 by A. Duurenjargal

‘البييلجي المنغولي’: رقصة شعبية تقليدية منغولية يؤديها الراقصون من مختلف الجماعات الإثنية في مقاطعتي ‘خوفد’ و’أوڤس’ المنغوليتين. ويُنظر إلى رقصات البييلجي بوصفها أصل الرقصات الوطنية المنغولية، حيث تجسد نمط الحياة البدوي الذي ترتد إليه جذورها. وعادة ما تؤدَى الرقصات في الفضاء المحدود الواقع داخل مكان السكنى البدوي (الـ’يورت’) في وضع نصف الجلوس أو تقاطع الأرجل. وتستدعي حركات الأيدي والأكتاف والأرجل جوانب مختلفة من الحياة اليومية المنغولية، ولا سيما الأعمال المنزلية والأعراف والتقاليد، إضافة إلى السمات الروحية المقترنة بالجماعات الإثنية المختلفة. ويرتدي راقصو البييلجي ملابس ولوازم تجمع بين العديد من الألوان والتصميمات الفنية وأشكال التطريز والنسيج المسرود (التريكو) والقماش المبطن وتقنيات أشغال الجلد والحلي المصنوعة من الذهب أو الفضة التي تتفرد بها كل جماعة إثنية ومجتمع محلي. وللرقصات دور هام في المناسبات العائلية والمجتمعية مثل الأعياد والاحتفالات وحفلات الزفاف والممارسات المقترنة بالعمل، حيث تعبِّر في الوقت نفسه عن الهويات الإثنية المتميزة بينما تدافع عن الوحدة الأسرية والتفاهم بين الجماعات الإثنية المنغولية. وقد كان البييلجي المنغولي ينتقل تقليدياً إلى الأجيال الشابة عن طريق التعليم أو الدروس الجارية داخل الأسرة أو العشيرة أو بين الجيران. وفي الوقت الراهن، يُعد أغلب ناقلي الرقص البييلجي من كبار السن الذين تتناقص أعدادهم. وتتهدد الأخطار التنوع الكامن في البييلجي المنغولي أيضاً إذ لم يتبق سوى القليل للغاية من ممثلي أشكال البييلجي الخاصة بمختلف الجماعات الإثنية.

مستندات

© 2009 by Mongolian National Commission for UNESCO

يمكن استعراض مقاطع الفيديو هذه (بالإضافة إلى العديد غيرها) من خلال موقع أرشيف اليونسكو للملتميديا”