<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 12:45:13 Nov 06, 2015, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
http://www.unesco.org/culture/ich/ar/RL/00075

ملحمة السيرة الهلاليّة

سجل في 2008 (3.COM) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية (أعلنت أصلاً في 2003)

بلد(ان): مصر

تعريف

Description

شعراء السيرة الهلالية يسردون قصة أحد القبائل البدوية القديمة بالغناء
شعراء السيرة الهلالية يسردون قصة أحد القبائل البدوية القديمة بالغناء

تروي هذه القصيدة الشفهيّة المعروفة أيضاً باسم الملحمة الهلاليّة قصّة قبيلة بني هلال البدويّة وهجرتها من شبه الجزية العربيّة إلى إفريقيا الشماليّة في القرن العاشر. وقد بسطت هذه القبيلة سيطرتها على أرضٍ واسعةٍ وسط إفريقيا الشماليّة لمدّة أكثر من قرن قبل أن يبيدها الخصوم المغربيّن. وتشكّل السيرة الهلاليّة أحد أبرز الأشعار الملحميّة التي برزت في إطار الفنّ العربي الشعبي وهي السيرة الملحميّة الوحيدة التي يُتابع أداؤها بصيغتها الموسيقيّة كاملة. وبينما انتشرت في ما مضى في أنحاء الشرق الأوسط قاطبةً، إلاّ أنّها زالت من الوجود ما عدا في مصر.

ومنذ القرن الرابع عشر، أدّى شعراء الملحمة الهلاليّة فأنشدوا الآيات وسط عزف على آلة الربابة. وكانت العروض تجري في خلال حفلات الأعراس والختان والاحتفالات الخاصة وتدوم لأيام طويلة. وفي الماضي، كان مؤدوها يتلقّون التدريب في أوساط عائليّة وكان الأداء مصدر رزقهم الوحيد. وقد بدأ هؤلاء الشعراء المحترفون تدرّبهم الذي دام عشر سنوات في سنّ الخامسة. وحتّى هذا اليوم، يخضع الطلاّب لتدريب خاص لتطوير مهارات الذاكرة والإلمام بالعزف على الآلات. وباتوا اليوم يتعلّمون إصدار تعليقات ارتجالية لكي تصبح المكائد أكثر تآلفاً مع الجمهور المعاصر.

وعدد مؤدي الملحمة في تناقصٍ بسبب منافسة وسائل الأعلام الحديثة وتناقص عدد الشباب القادرين على الالتزام بعمليّات التدريب الصارمة. وحيث يرضخ الشعراء لضغط صناعة السياحة المصريّة التي تبغي الربح، باتوا يغلّبون أداء مقاطع موجزة كجزءٍ من عروض الفلولكور الشعبي.

عرض الشرائح

فيديو



يمكن استعراض مقاطع الفيديو هذه (بالإضافة إلى العديد غيرها) من خلال موقع أرشيف اليونسكو للملتميديا