<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 12:40:00 Nov 06, 2015, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
http://www.unesco.org/culture/ich/ar/RL/00103

تقاليد تجمّع الثيران والعربات التي تجرّها الثيران في كوستا ريكا

سجل في 2008 (3.COM) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية (أعلنت أصلاً في 2005)

بلد(ان): كوستاريكا

تعريف

Description

تقاليد تجمّع الثيران والعربات التي تجرّها الثيران في كوستا ريكا

إنّ العربة التي تجرّها الثيران أو العجلة (carreta) هي من إنتاج أهمّ وأشهر الحرف في كوستا ريكا. استُخدمت العربات التي تجرّها الثيران والعائدة لمنتصف القرن التاسع عشر لنقل حبوب البنّ من وادي كوستا ريكا الأوسط عبر الجبال الى بونتاريناس (Puntarenas) على ساحل المحيط الهادئ، وهي رحلة تستغرق ما بين عشرة وخمسة عشر يوما.

تستخدم العربات التي تجرّها الثيران عجلات من دون مكابح وهي مزيج هجين بين الأسطوانة التي يستعملها الأزتيك (Aztec) والعجلة ذات المكبح التي أدخلها الإسبان لتسير في الوحل من غير أن تعلق فيه. في حالات كثيرة، كانت العربات التي تجرّها الثيران وسيلة النقل الوحيدة التي تستخدمها العائلات إذ غالباً ما كانت تشكّل رمزاً للمكانة الاجتماعية. بدأ تقليد الرسم على العربات التي تجرّها الثيران وتزيينها في مطلع القرن العشرين. وبدايةً كان لكل منطقة في كوستا ريكا تصميمها الخاص بها، ما يُتيح التعرّف على أصل السائق من خلال الأشكال المرسومة على العجلات.

ومع مطلع القرن العشرين، بدأت الزهور والوجوه والمناظر الطبيعية المصغرة بالظهور إلى جانب النجوم البارزة، وما زالت المباريات السنوية تكافىء حتى يومنا هذا الفنانين الأكثر إبداعاً في هذا التقليد. تُصمّم كل عربة تجرّها الثيران لتكون لها “أغنية” خاصة بها، وهو رنين فريد تصدره حلقة معدنية تضرب محور العجلة. وحالما أصبحت العربة التي تجرّها الثيران مصدر فخر للفرد، بدأت تولى عناية أكبر لبنائها، فكان يتمّ اختيار أخشاب ذات نوعية عالية لإحداث أفضل أصوات. قليل هو الشبه بين العربات التي تُصمّم اليوم بألوانها الزاهية وزينتها الغنية وتلك البدائية المصنوعة من الخام المستطيلة الشكل ذات إطارات من قصب تغطيها غشايات من الجلد غير المدبوغ. في وقت استُبدلت فيه العربات التي تجرّها الثيران بالشاحنات والقطارات كوسيلة النقل الرئيسة في معظم مناطق كوستا ريكا، بقيت العربات تشكّل رموزاً قوية من رموز ماضي كوستا ريكا الريفي، ولا تزال تُستعرض بصورة خاصة في الاستعراضات وفي الاحتفالات الدينية والعلمانية.

ومنذ أن باتت العربات التي تجرّها الثيران وسيلة نقل قديمة العهد، تدنّى الطلب عليها، ما يعني تراجع عدد الحرفيين الذين يملكون التدريب لصناعة هذه العربات وتزيينها تراجعاً كبيراً في العقود الماضية.

عرض الشرائح

فيديو



يمكن استعراض مقاطع الفيديو هذه (بالإضافة إلى العديد غيرها) من خلال موقع أرشيف اليونسكو للملتميديا

مشروع الحماية (10-2006/03-2008)

عذراً، هذه الصفحة غير متوفرة باللغة العربية
The safeguarding project’s objective is to contribute to revitalizing and safeguarding the oxherding and oxcart tradition in Costa Rica through education and awareness-raising activities, empowerment of oxherders’ and artisans’ organizations and inventory and research activities. A national network for safeguarding and revitalizing the tradition will be established, and training workshops organized on cultural management and resource management for members of oxherders’ and artisans’ organizations. An inventory in digital format containing the different expressions of the oxcart tradition and a practical manual containing the technical and artistic processes involved in making and decorating oxcarts will be produced. One aim of the project is to enhance the capacities of oxherders’ and artisans’ organizations to propose and manage current and future safeguarding activities in cooperation with government, civil society and the private sector. Additionally, the Plan proposes to sensitize the public to the importance of this tradition.