<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 12:23:42 Nov 06, 2015, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
http://www.unesco.org/culture/ich/ar/RL/00436

موسيقى الماريمبا والأغاني التقليدية في المنطقة الجنوبية من المحيط الهادئ الكولومبي

سجل في 2010 (5.COM) على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية

بلد(ان): كولومبيا

تعريف

Description

موسيقى الماريمبا والأغاني التقليدية في المنطقة الجنوبية من المحيط الهادئ الكولومبي

موسيقى الماريمبا والأغاني التقليدية في المنطقة الجنوبية من المحيط الهادئ الكولومبي تشكّل جزءًا من تراث الفرق الأفرو- كولومبية في مقاطعات فالي ديل كوكا وكوكا ونارينيو. غناء النساء والرجال (كانتادوراس وتشورِيادورِس) يمتزج بأصوات الآلات السمعية المصنوعة يدويًا من المواد المحلية: خشب النخيل للماريمبا، والخشب والجلد للطبول ذات الصوت الخفيض والتي تُنقر باليد، والخيزران والحبوب للخشاخش. تعزف هذه الموسيقى أساسًا خلال طقوس أربعة: “آرولّو، كورّولاوْ، شيغوالو، وآلاباوْ”. الآرولّو طقس إجلال للقدّيسين تديره النساء اللواتي يحضّرن القديسين، والشموع وموائد المذبح ويؤدين الترانيم على قرع الطبل، وعزف الماريمبا، للمناسبة. الكورّولاو (أو رقصة الماريمبا) حدث احتفالي. يلعب الرجال على آلات الماريمبا ويؤدون أغاني دنيوية مدنسة، فيما الناس يغنون، ويرقصون، ويأكلون، ويشربون، ويخبرون قصصًا. الشيغوالو سهرة تلي موت طفل صغير. يغطى الجسم بالزهور وتؤدى أغاني “آ كابّيلاّ” حول الميت. “الآلاباو” سهرة مأتم بالغ تؤدى فيها أيضًا أغاني “آ كابّيلاّ” حزينة جدًا. المعارف الموسيقية لهذه التقاليد تتوارث شفهيًا من جيل إلى جيل، حيث يوجه الموسيقيون المحترفون المؤدين الشباب. ومع نزوح نسبة كبيرة من السكان الأفرو- كولومبيين من المنطقة نحو المدن في العقود الأخيرة، يبقى تراثها الموسيقي مصدرًا مهمًا لهويتها الجماعية، سواء في قرى المنشأ كانت أم في المدن.

مستندات

عرض الشرائح

فيديو


© Ministerio de Cultura Republica de Colombia

يمكن استعراض مقاطع الفيديو هذه (بالإضافة إلى العديد غيرها) من خلال موقع أرشيف اليونسكو للملتميديا