<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 12:24:48 Nov 06, 2015, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
http://www.unesco.org/culture/ich/ar/USL/00312

الموسيقى التقليدية لناي الـ’تسور’

سجل في 2009 (4.COM) على قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل

بلد(ان): منغوليا

تعريف

Description

الموسيقى التقليدية لناي الـ’تسور’

تستند موسيق ناي الـ’تسور’ إلى تقنية تقوم على الآلة والصوت معاً: مزيج من الأصوات التي تصدرها على نحو متزامن الآلة الموسيقية وحنجرة الموسيقي. وموسيقى ناي الـ’تسور’ وثيقة العرى بالسكان الـ’أوريانخاي’ المنغوليين في منطقة ‘ألطايي’، وهي تبقى إلى يومنا هذا جزءاً لا يتجزأ من حياتهم اليومية. وتعود جذور هذه الموسيقى إلى الممارسات القديمة لعبادة الطبيعة والأرواح الحارسة لها، وهي الممارسات التي كانت تتمثل في تقليد الأصوات الطبيعية. ويتمثل ناي الـ’تسور’ في آلة هوائية من الخشب على هيئة أنبوب أفقي به ثلاثة ثقوب للأصابع. ويؤدي الضغط بالأسنان على فم الناي متزامناً مع استخدام الحنجرة إلى إصدار رنين فريد يجمع بين صوت صافٍ وناعم مصحوباً بناقوس. وكان العزف على ناي الـ’تسور’ تقليدياً بمثابة ابتهال من أجل الصيد الحسن أو طلب الجو اللطيف، أو كتبرك يرمي إلى إبعاد الخطر أثناء السفر، كما يقترن بحفلات الزفاف وغيرها من الاحتفالات. إن الموسيقى التي تُعد أيضاً فناً تأويلياً تترجم أيضاً المشاعر الحميمة للمسافر الوحيد وتربط بين الإنسان والطبيعة. ويتواصل ضياع تقليد ناي الـ’تسور’ منذ عدة عقود بفعل الإهمال والعداء للأعراف الشعبية والإيمان الديني، وهو الأمر الذي أدى إلى ترك أماكن عديدة دون عازفي تسور أو أسر تحوز ناي الـ’تسور’. أما الآلات الأربعون المعروفة التي صانها المنغوليون ـ’أوريانخاي’، فإنها تنتقل فقط بفضل ذاكرة الأجيال المتلاحقة، وهو ما يجعل هذا الفن عرضة للغاية لخطر الاختفاء.

مستندات

عرض الشرائح

فيديو


© 2009 by National Centre for the Intangible Cultural Heritage

يمكن استعراض مقاطع الفيديو هذه (بالإضافة إلى العديد غيرها) من خلال موقع أرشيف اليونسكو للملتميديا