عمان، 8 أيلول 2015 – يتم الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية منذ عام 1966، والذي يعقد كل سنة في 8 أيلول. وبهذا اليوم تقوم اليونسكو بتذكير العالم بالوضع القائم لمحو الأمية وتعليم الكبار. وبالاردن، يتم التركيز على أهمية محو الامية وتعليم الكبار بكافة انحاء المملكة في المدارس الحكومية والخاصة وبمشاريع التعليم غير الرسمي للاجئين السوريين.

تحتفل المدارس الحكومية في الأردن باليوم العالمي لمحو الأمية بالإذاعة المدرسية حيث تتم كتابة كلمات حول أهمية محو الأمية وأثر هذا على الرفاهية مدى الحياة، ومحو الأمية باعتبارها أولوية وطنية. في مدرسة تلاع العلي، ذكر الطالب من الصف الثالث أن: "اليوم العالمي لمحو الأمية يقدم فرصة لنشر الوعي بين الأمم بأهمية التعليم. ونحن نعتز بالأردن في ظل قيادتنا الهاشمية الرشيدة على رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله الذي وضع التعليم كأولوية وطنية للحكومات المتعاقبة، حيث تم فتح مراكز لتعليم الكبار ومحو أميتهم في كافة ارجاء المملكة، حيث بلغ عدد المراكز التي تم افتتاحها حتى الان ما يقارب 4079 مركزاً للذكور والاناث".

قام شركاء اليونسكو لمشروع "الحفاظ على جودة التعليم وتنمية المهارات لتعزيز اللاجئين السوريين الشباب في الأردن"، بهذا اليوم بإجراء أنشطة ذات صلة بمحو الأمية. ففي مخيم الزعتري، قام الشريك المنفذ لليونسكو للتعليم غير الرسمي، طفل الحرب / المملكة المتحدة، بالشرح للأطفال في برنامجهم عن أهمية محو الأمية، بعد ذلك قام كل طفل بعمل فواصل لصفحات الكتب وحصل على كتاب كهدية. في غور الصافي، حيث يوجد مشروع ممول من دروسس لليونسكو "تمكين المرأة الريفية في وادي الأردن" قامت فتيات المدارس الثانوية بقضاء بعض من الوقت في القراءة لطلاب المدارس الابتدائية.

وخصص الاحتفال في جميع أنحاء العالم لهذا العام لاستكشاف الصلات الحاسمة والتآزر بين محو الأمية والأهداف الإنمائية المستقبلية المستدامة تحت شعار "محو الأمية والمجتمعات المستدامة". سيتم اعتماد الأهداف الإنمائية المستقبلية المستدامة خلال الدورة ال70 للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول 2015.

لأكثر من 70 عاما عملت اليونسكو لضمان أن محو الأمية لا يزال يمثل أولوية على جداول الأعمال الوطنية والدولية. و تشارك المنظمة من خلال برامج محو الأمية الرسمية وغير الرسمية في جميع أنحاء العالم لتحقيق رؤية عالم يستطيع الجميع أن يقرأ ويكتب به.