مبادرة جديدة لليونسكو: ١٦٠٠ طالب يتعلّمون حول حماية التراث الثقافي

بيروت في ١٩ تشرين الأول \أكتوبر ٢٠١٥؛ يطلق مكتب اليونسكو في بيروت، وبرعاية وزير الثقافة معالي الاستاذ ريمون عريجي، وبالتعاون مع منظمة "بلادي" المتخصصة في الحفاظ على التراث، ثماني ورش عمل تستهدف الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين ١١ و ١٥ سنة، وذلك بهدف توعيتهم حول آليات حماية التراث في أوقات الحروب، وتعريفهم على اتفاقيات اليونسكو في هذا الإطار (١٩٥٤، ١٩٧٠، ١٩٧٢). تندرج هذه الأنشطة في إطار حملة "#متحدون_مع_التراث" الدولية، والتي أطلقتها المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا في لبنان إبان زيارتها إلى المتحف الوطني، في أيار/مايو ٢٠١٥.

وسيتم دعوة ١٦٠٠ طالب من مختلف المدارس في لبنان للمشاركة في جولات إرشادية، في أحد المواقع الأثرية اللبنانية، والمدرجة على "لائحة اليونسكو للتراث العالمي" أو في المتحف الوطني. وخلال هذه الزيارات، ستتاح الفرصة للطلاب للاستعلام حول "اتفاقيات اليونسكو الدولية لحماية التراث"، وذلك عبر أساليب التعلّم التفاعلية والتي تمّ تصميمها خصيصاً لهذه المبادرة، أي خرائط وصور ومنشورات، تهدف جميعها إلى مساعدة الطلاب على استيعاب هذه المعلومات الجديدة.                 

باﻹضافة إلى ذلك، سيتم تعريف الطلاب على فن الفسيفساء، كما سيكون لهم فرصة خلق التحف الخاصة بهم، والتي سيحتفظون بها كتذكار. وسيحصل الطلاب أيضاً على كتيب خاص عن هذا المشروع وعن الاتفاقيات المرتبطة.                  

أطلق مكتب اليونسكو في بيروت هذه المبادرة في وقت تعاني فيه العديد من المواقع الأثرية في المنطقة والعالم من تحدّيات خطيرة، وفي حين دمرت مواقع أخرى نتيجة العنف. ولذلك، فمن الأهمية بمكان زيادة الوعي لجيل الشباب على الحاجة الملحة لحماية التراث في هذه المنطقة، وصدّ محاولات محو الذاكرة الجماعية الخاصة بهم.                 

تنظم حلقات العمل على الشكل التالي:                              

في المتحف الوطني يوم الثلاثاء ٢٠ ويوم الخميس، ٢٢ تشرين الأول/أكتوبر،                 

في بيبلوس وصور يومي الخميس ٢٩ والسبت ٣١ تشرين الأول/أكتوبر،                  

وفي بعلبك يوم الخميس ٥ والسبت ٧ تشرين الثاني/نوفمبر.