<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 02:31:39 Dec 19, 2015, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
...ان)، أستاذ التكنولوجيا البيولوجية وأخصائي أخلاقيات البيولوجيا، بجائزة اليونسكوـ ابن سينا لأخلاقيات العلوم 2015
06.11.2015 - اليونسكو، بيان صحافي

فوز البروفيسور زابتا خان شينواري (باكستان)، أستاذ التكنولوجيا البيولوجية وأخصائي أخلاقيات البيولوجيا، بجائزة اليونسكوـ ابن سينا لأخلاقيات العلوم 2015

© اليونسكو /نورا- أستاذ التكنولوجيا البيولوجية وأخصائي أخلاقيات البيولوجيا، البروفيسور زابتا خان شينواري، الحائزعلى جائزة اليونسكوـ ابن سينا لأخلاقيات العلوم 2015.

باريس، 6 تشرين الثاني/ نوفمبرـ سلمت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، جائزة اليونسكوـ ابن سينا لأخلاقيات العلوم 2015 إلى البروفيسور زابتا خان شينواري (باكستان). وأُقيم حفل تسليم هذه الجائزة في مقر اليونسكو يوم الأربعاء 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري بحضور معالي السيد محمد فرهادي، وزير العلوم والبحث والتكنولوجيا في جمهورية إيران الإسلامية، ومعالي السيد محمد بليغ الرحمن، وزير الدولية لشؤون التعليم والتدريب ومعايير التعليم العالي في باكستان.

قالت المديرة العامة في مناسبة تسليم الجائزة المذكورة :"إننا نحتاج إلى علوم تستند إلى الأخلاقيات وحقوق الإنسان. وللمضي قُدماً، يجب علينا أن نقرن التقدم بمعايير رفيعة المستوى للبحوث المسؤولة، وبالأمانة العلمية، فضلاً عن إدارة المخاطر لصالح المجتمعات والطبيعة. ويقتضي ذلك إسهام قادة جيّدي الاطلاع ورأي عام مستنير، بحيث تتضافر جهود الجميع لاتخاذ قرارات تخص القضايا الحيوية المتعلقة  بحياة البشر، ومن أجل العلماء المستنيرين والمربين العلميين العاملين والمتواصلين بطريقة شفاقة".

ومن جانبه، قال البروفيسور شينواري إن هذه الجائزة لا تكرمه شخصياً فحسب، "وإنما تكرم أيضاً جميع الذين يعملون عبر العالم للتصدي للبيئات المعادية، دون أن  يساوموا بأي حال من الأحوال على المبادئ. إننا لا نستطيع مواجهة الإرهاب البيولوجي مادياً، بل إننا نستطيع، من خلال التعليم الأخلاقي، أن نسعى جاهدين لبناء الخصائص اللازمة لأجيالنا المستقبلية، وهي الأجيال التي ستحمل رايات السلام والأمن والأمان".

ثم شدد الفائز بالجائزة على على الحاجة إلى إجراء فحص نقدي وحوار مفتوح، قائلاً إن ذلك يقتضي تناول مجموعة واسعة النطاق من القضايا الأخلاقية، ولاسيما تلك التي تخص القضاء على أوجه عدم المساواة بين الجنسين.

وجدير بالذكر أن الجائزة التي فاز بها البروفيسور شينواري تكافئ أعماله العلمية والتعليمية في مجالات التكنولوجيا البيولوجية، والسلامة البيولوجية والأمن البيولوجي. كما أن هذه الجائزة تكافئ إسهامه في الارتقاء بالمسؤولية الاجتماعية للعلوم وبعمله الخاص بتعزيز مشاركة الشعوب الأصلية والنساء في المجالات العلمية، فضلاً عن دفاعه عن حقوق الملكية الفكرية للجماعات السكانية الأصلية.

يُشار إلى أن البروفيسور شينواري، الذي يشغل منصب الأمين العام لأكاديمية العلوم في باكستان ورئيس قسم التكنولوجيا البيولوجية في جامعة قائد أعظم في إسلام أباد، هو متخصص في التكنولوجيا البيولوجية النباتية وفي علم السلالات النباتية، وهو ما يميز التفاعل بين النباتات والشعوب.

تتألف جائزة اليونسكوـ ابن سينا لأخلاقيات العلوم من ميدالية ابن سينا الذهبية التي تُمنح مع شهادة ومبلغ قيمته 10000 دولار أمريكي ورحلة أكاديمية إلى جهورية إيران الإسلامية.

وتُمنح هذه الجائزة، التي أُطلقها المجلس التنفيذي لليونسكو في عام 2002 بمبادرة من جمهورية إيران الإسلامية، مرة كل سنتين. وترمي الجائزة إلى مكافأة الأنشطة التي يمارسها الأفراد والمجموعات في مجال أخلاقيات العلوم. كما تشجع الجائزة التفكير الأخلاقي حول مسائل يطرحها التقدم المحرز في المجالات العلمية والتكنولوجية. وقد سُميّت الجائزة بهذا الاسم نسبة إلى عالم الفيزياء والفيلسوف الفارسي المشهور أبو علي الحسين بن عبد الله بن سينا (980ـ 1038 ميلادية) والمعروف في أوروبا والعالم اجمع والذي اشتهر بتطويره مقاربة شاملة تخص السلوك الأخلاقي للعلماء.




العودة إلى --> الأخبار
العودة إلى أعلى الصفحة