<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 05:12:42 Dec 19, 2015, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

إيرينا بوكوفا

© اليونسكو/بوب كرازنر

إيرينا بوكوفا، من مواليد 12 تموز/يوليو 1952 في صوفيا (بلغاريا)، دبلوماسية وسياسية بلغارية تشغل حالياً منصب المديرة العامة لليونسكو منذ 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، وهي أول امرأة تُنتخب لتولي رئاسة هذه المنظمة. وكانت أيضاً وزيرة للشؤون الخارجية ثم سفيرة لبلغاريا.

تخرجت إيرينا بوكوفا من معهد العلاقات الدولية في موسكو ومن جامعة ميريلاند (واشنطن) ومن كلية جون ف. كندي للدراسات الحكومية (جامعة هارفرد)، والتحقت منذ عام 1977 بوزارة الشؤون الخارجية حيث كُلفت بقضايا حقوق الإنسان. ثم عُيّنت مسؤولة عن الشؤون السياسية والقانونية في البعثة الدائمة لبلغاريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وكانت من بين أعضاء الوفد البلغاري الذي شارك في مؤتمرات الأمم المتحدة المعنية بالمرأة وتحقيق المساواة المنعقدة في كوبنهاغن (1980) ونيروبي (1985) وبيجين (1995). وانتخبت نائبة للحزب الاشتراكي في البرلمان البلغاري (1990-1991 و2001-2005) حيث شاركت في صياغة الدستور البلغاري الجديد الذي ساهم إلى حد كبير في انضمام بلغاريا إلى الاتحاد الأوروبي. وأنشأت أول حلقة تدارس للجمعية البرلمانية التابعة لمجلس أوروبا بشأن الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

وتتقن إيرينا بوكوفا عدة لغات (البلغارية والروسية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية)، وقد شغلت مناصب وزيرة الشؤون الخارجية ومنسقة رئيسية للعلاقات بين بلغاريا والاتحاد الأوروبي (1995-1997)، ثم سفيرة لبلغاريا (2005-2009) في فرنسا وموناكو واليونسكو. وقامت خلال مسيرتها المهنية بتمثيل بلغاريا في الأمم المتحدة. وبذلت السيدة بوكوفا، بحكم مهامها كوزيرة دولة للتكامل الأوروبي ووزيرة الشؤون الخارجية، جهوداً حثيثة لتحقيق التكامل الأوروبي. وواظبت على العمل كعضو فعال في العديد من شبكات الخبراء الدوليين وكناشطة في المجتمع المدني ولا سيما كرئيسة وعضو مؤسس "لمنتدى السياسات الأوروبية"، من أجل التغلب على الانشقاقات في أوروبا وتعزيز القيم القائمة على الحوار وكرامة الإنسان وحقوقه.

العودة إلى أعلى الصفحة