<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 12:36:00 Dec 19, 2015, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
07.07.2015 - قطاع التربية

أداة لوضع كتب مدرسية خالية من الصور النمطية

اجتمعت اليونسكو ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات بخبراء التعليم لاختبار أداة لمساعدة المعلمين في تحرير كتب مدرسية خالية من الصور النمطية والأحكام المسبقة حول الثقافة والدين والجنس. نحتاج إلى أداة تمكن من تطوير المناهج الدراسية في جميع أنحاء العالم ومن تقييم الكتب المدرسية المعتمدة راهناً أو نشر كتب جديدة. يمكن استخدام هذه الكتب في آخر الأمر لتبليغ توصيات بشأن المناهج الدراسية للمؤلفين في كل من القطاعين العام والخاص. نظم مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات واليونسكو ورشة عمل لاختبار الأداة في فيينا في النمسا من 1إلى 3 يوليو 2015.

لا يمكن أن نشدد بما فيه الكفاية على أهمية الكتب المدرسية في التأثير في المجتمعات. كما أوضح نورو أندرياميسازا من اليونسكو : "المنهج الدراسي أوسع من الكتب المدرسية ولكن الكتب المدرسية جزء من المنهج الدراسي والجزء الأكثر وضوحاً". يمكن أن تدعم الكتب المدرسية التنوع والتعايش ولكن بإمكانها أن تقسم المجتمعات عندما تحتوي على أحكام مسبقة. هدفت ورشة العمل إلى الحصول على التغذية الراجعة والتوصيات من أجل زيادة تحسين الأداة قبل نشرها.

وستستخدم التوصيات الصادرة عن الاجتماع لمراجعة الأداة قبل نشرها في الخريف. ستنشر الأداة أولاً باللغات الفرنسية والإنجليزية والعربية.

وقام عشرون مشاركاً بما فيهم خبراء ومؤلفون وناشرون من أكثر من 12 دولة مختلفة وخمس قارات باختبار الأداة من خلال فحص عينات من الكتب المدرسية المعمول بها حالياً في المدارس الابتدائية والثانوية في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وأوروبا مركزين على التاريخ والتربية المدنية والدين. وتم بعد ذلك فحص هذه العينات من حيث الصور النمطية التي تحتوي عليها استناداً إلى المبادئ التوجيهية الخاصة بالأداة. وستستخدم التوصيات الصادرة عن المنتدى لتحسين الأداة قبل توزيعها للاستخدام على نطاق أوسع.

وأوصى المشاركون بتنظيم ورشات عمل مماثلة لفائدة مؤلفي الكتب المدرسية في مناطق مختلفة وبلغات مختلفة حيث يدرب الممارسون على تطبيق الأداة. التحيز يمكن أن يظهر أيضاً في الكتب المدرسية الخاصة بمواد الرياضيات والعلوم. وقال أحد المشاركين هوغو لابات : "نحن بحاجة للتركيز على أهمية التنوع في المناهج الدراسية في مختلف المواد وليس فقط في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية. على سبيل المثال، غالباً ما توصف العلوم كموضوع موجه للذكور كما يمكنها أن تتضارب مع بعض رؤى العالم. من المهم أن نكون قادرين على تدريس العلوم مع احترام رؤى العالم المختلفة وأن نكون قادرين أيضاً على تعزيز المساواة بين الجنسين ".

ورشة العمل هي جزء من مذكرة التفاهم بين مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني واليونسكو التي صاغت "برنامج عبد الله بن عبد العزيز الدولي من أجل الحوار وثقافة السلام " وتعتمد على نتائج منتدى اليونسكو بشأن التعليم من أجل المواطنة العالمية.

ويشمل البرنامج التعليمي لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات صورة برنامج آخر يركز على صياغة تصور دقيق للتنوع الديني والثقافي من خلال التعليم متعدد الأديان والثقافات. ويدعم البرنامج تبادل الأفكار والمناهج وهو بمثابة منصة لتوعية الجمهور وتبادل أفضل الممارسات والأفكار والمواد بين الأقاليم.

كما يشمل أيضاً شبكة السياسات الخاصة بمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات وهي منبر للخبراء ونقاط التركيز الحكومية لمناقشة التعليم متعدد الأديان والثقافات في التعليم النظامي وغير النظامي. كما تهتم نقطة التركيز بمحور التعليم متعدد الأديان وتطوير المناهج التعليمية وأدوات التقييم وتدريب المعلمين وموارد التعلم الإلكتروني الجديدة.




العودة إلى --> الأخبار
العودة إلى أعلى الصفحة