<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 15:27:58 Dec 20, 2015, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
06.08.2015 - UNESCO Office in Amman

المعلمون المدربون جيدا لرفع جودة التعليم

©UNESCOTeachers attending the Teacher’s Training

المشرفة التربوية فاديا هي من المدربات ذوات الخبرة والمهارة، والذين عملوا مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين ومنظمة اليونسكو على مشروع "استدامة جودة التعليم وتعزيز تنمية المهارات لشؤون اللاجئين السوريين الشباب في الأردن". علّقت المشرفة التربوية قائلة: "أنا اقوم بتدريب المعلمين من الخريجين الجدد وكذلك المعلمين القائمين على رأس عملهم على مواضيع مختلفة. يواجه المدربين عدة مشاكل عند تدريب المعلمين القائمين على رأس عملهم لأن معظمهم يعتقدون أن خبرتهم كافية، وليس لديهم الوقت أو الصبر لحضور ما يعتبرونه تكرار لأشياء يعرفونها ".

التعليم الجيد هو عنصر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في مساعدة المجتمعات المضيفة لمواجهة الأزمة السورية. هذا المشروع - والممول من الاتحاد الأوروبي - يهدف للتصدي للتحديات المرافقة لاستمرار تدفق اللاجئين السوريين والتي تؤثر على نوعية التعليم في الأردن. ويستفيد المشروع من خبرة اليونسكو والتزامها بتعزيز القدرات الوطنية لنظام التعليم في المملكة من خلال تقديم المهارات والدعم التقني في مجال السياسات والتطوير والتنظيم على مستوى القطاع. لذلك كان تدريب المعلم الخطوة الأولى والأكثر أهمية منذ بدء المشروع. وبسبب الأزمة السورية، فقد واجه المعلمون تحديات جديدة غير مألوفة في الفصول الدراسية.

وعلى الرغم من تردد بعض المشاركين في البداية، فقد تبين للمدربين أن جهدهم لم يذهب سدى، وكان لهم مردوداً معنوياً كبيراً بعد هذه الورشة. ذكرت فاديا لليونسكو كيف أن إحدى المعلمات اللواتي حضرن التدريب قد قامت بتطبيق أساليب التدريس الجديدة التي تعلمتها في الصف: "قامت إحدى المعلمات بمشاركتي تجربتها من يوم من حياتها التعليمية. أخبرتني أنها لم تكن تنعم بالنوم الهادئ بسبب التفكير بطالبتان سوريتان اعتادتا الجلوس في الجزء الخلفي من الصف دون مشاركة. ولكن، بعد التدريب، فقد اكتسبت هذه المعلمة مهارات جديدة فقامت بتقسيم الصف إلى مجموعات، وتأكدت من احتواء كل مجموعة على خليط من الطالبات الأردنيات مع السوريات. وقامت بتزويدهن بمهام واضحة وسهلة للتطبيق... ومنذ تلك اللحظة لم تعد حصصها الصفية مملة وغير منتجة لها أولطالباتها السوريات".وتلتزم اليونسكو بالعمل مع وزارة التربية والتعليم للتعامل مع هذا الوضع الجديد. قامت المشرفة التربوية فاديا بشرح بعض التحديات التي واجهوها خلال تدريب المعلمين: "من خلال هذا المشروع قمنا بتقديم ورشة عمل على مدى 5 أيام لخمسة مواضيع تدريبية مختلفة. كان هذا صعباً في البداية ولكننا اعتمدنا على الأنشطة التي ساعدت المعلمين المتدربين على التعامل مع جميع الأطفال من مختلف الطبقات. وقد لوحظ تغيًّر نمط المشاركين من مترددين من المشاركة إلى رغبة في الحضور، كما تحولت الجلسة التدريبية من جلسة مملة الى تدريب فعّال ونشيط."

هذا المشروع - والذي هو بتمويل سخي من الاتحاد الأوروبي - هو جزء من خطة الاستجابة الاردنية، ويهدف إلى تعزيز دعم طويل الأمد لجهود الأردن لمواجهة الآثار السلبية للأزمة السورية للحفاظ على جودة التعليم للجميع.




العودة إلى --> الأخبار
العودة إلى أعلى الصفحة