<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 10:46:26 Dec 16, 2015, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، تستنكر مقتل عالمين أثريين بارزين في سوريا
20.08.2015 - يونسكوبرس

المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، تستنكر مقتل عالمين أثريين بارزين في سوريا

فقد مجتمع التراث الثقافي السوري اثنين من أهم الشخصيات العلمية في غضون أسبوع واحد، إذ قُتل عالم الآثار خالد الأسعد في تدمر، ثم لقى نفس المصير قاسم عبد الله يحيى، مساعد مدير المختبرات في المديرية العامة للآثار والمتاحف.

"إنني أشعر بالحزن والسخط لمقتل خالد الأسعد بصورة مروعة، وهو الذي كان يشرف على الآثار في موقع التراث العالمي لليونسكو في تدمر"، قالت المديرة العامة اليوم. وأضافت :"إنني أدين بعبارات لا لبس فيها هذه الفعلة الشنعاء".

وتفيد تقارير جديدة أن عالم الآثار، خالد الأسعد، البالغ من العمر 82 سنة، قُتل في الموقع الذي كان يعمل فيه منذ أكثر من 50 عاماً. ووفقاً لتقارير، احتجز الأسعد لأكثر من شهر عقب استجوابه بشأن موقع القطع الأثرية الثمينة.

ثم قالت المديرة العامة: "إنهم قتلوه لأنه لم يخن التزامه العميق بمدينة تدمر، حيث كرس حياته للكشف عن تاريخ تدمر القيّم وتفسيره حتى نتمكن من الاستفادة من هذه المدينة العظيمة التي كانت مفترق طرق في العالم القديم. أما ما قام به من عمل فسيظل باقياً ولن يناله هؤلاء المتطرفون. لقد قتلوا رجلاً عظيماً، ولكنهم لن يتمكنوا  البتة من إسكات التاريخ".

كما أعربت المديرة العامة عن بالغ حزنها لمقتل قاسم عبد الله يحيى. ووفقاً للمديرية العامة للآثار والمتاحف، قُتل يحيى، مساعد مدير المختبرات في المديرية العامة للآثار والمتاحف، في هجوم صاروخي على قلعة دمشق الأسبوع الماضي. وقالت المديرة العامة:" إن مقتل السيد يحيى هو عمل مؤسف، ومما يزيد من كونه أخرق أنه كان نتيجة هجوم على المتحف والقلعة القديمة".

وأضافت المديرة العامة قائلة: "إن الوفاة المفاجئة للسيد أسعد والسيد يحيى هي خسارة فادحة لمجتمع التراث الثقافي في سوريا وعلى الصعيد العالمي".

وجدير بالذكر أن أضراراً لحقت بقلعة دمشق وبالمتحف أثر تعرضهما لهجوم، وأن عدداً من الموظفين أصيبوا بجروح. وقد أدرجت مدينة دمشق القديمة، بما فيها القلعة، في قائمة  مواقع اليونسكو للتراث العالمي في عام 1979. وقد فرض تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف باسم "داعش"، سيطرته على مدينة تدمر في أيار/ مايو الماضي. وقد أُدرجت هذه المدينة كموقع من مواقع اليونسكو للتراث العالمي في عام 1980.




العودة إلى --> الأخبار
العودة إلى أعلى الصفحة