<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 16:01:06 Dec 26, 2015, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
...بغي بذل مزيد من الجهود لمعالجة أوضاع الفئات السكانية الضعيفة التي تضررت جراء أمواج تسونامي التي ضربت إندونيسيا
28.10.2010 - الخدمات الإعلامية

ينبغي بذل مزيد من الجهود لمعالجة أوضاع الفئات السكانية الضعيفة التي تضررت جراء أمواج تسونامي التي ضربت إندونيسيا

عقب الخسائر الفاجعة التي أدت إليها كارثة الزلزال وأمواج تسونامي التي ضربت غرب جزيرة سومطرة بإندونيسيا في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، من الواجب مضاعفة الجهود الرامية إلى تعزيز التدابير المتعلقة بمعالجة أوضاع سكان المناطق الساحلية في أكثر المناطق تعرضاً للخطر في العالم، قالت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا.

لقد كان نظام الإنذار بأمواج التسونامي والتخفيف من آثارها في المحيط الهندي يعمل بالفعل أثناء حدوث الزلزال الذي بلغت شدته 7.7 درجات على مقياس ريختر ووقوع أمواج التسونامي. غير أنه كان من غير الممكن إصدار رسائل الإنذار بقدر كاف من السرعة حتى تتم حماية سكان المناطق المتاخمة لفوهة الزلزال القريبة من جزر منتاواي الإندونيسية.

"من الواجب علينا تكثيف الجهود ومضاعفتها لتعليم سكان المجتمعات المحلية الواقعة على الشواطئ القريبة من المناطق التي تأتي منها أمواج التسونامي ما ينبغي القيام به وكيفية التصدي عند وقوع زلزال عنيف. وذلك لأن نزوح السكان من تلقاء أنفسهم وعلى نحو فوري إنما يمثل الوسيلة الأساسية للنجاة من أمواج التسونامي السريعة"، صرحت إيرينا بوكوفا.

أما البروفيسورة ويندي واطسون ـ رايت، مساعدة المديرة العامة لليونسكو والأمينة التنفيذية للجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات فإنها أكدت أن نظام الإنذار بأمواج التسونامي والتخفيف من آثارها في المحيط الهندي أصدر رسائل للإنذار بأمواج التسونامي تتسم بدقة التوقيت أثناء وقوع هذه الأحداث. كما أن النظام الإندونيسي للإنذار المبكر بأمواج التسونامي أصدر أول إنذار في فترة لا تتجاوز خمس دقائق بعد وقوع الزلزال من أعماق البحر.

ومع ذلك، فبالنظر إلى أن مركز الزلزال وأمواج التسونامي قد تم تحديده على بُعد عدة كيلومترات لا أكثر من جزر منتاواي الإندونيسية، فلم يكن من الممكن توصيل الإنذار السريع للغاية الذي أصدرته السلطات الإندونيسية إلى قرى صيادي الأسماك الواقعة في منطقة باغاي أو منطقة سيبورا قبل أن تضرب أمواج التسونامي الشواطئ.

"لقد تم بذل جهد كبير منذ العام 2004 لوضع نظام فعال للإنذار المبكر ضد أمواج تسونامي في المحيط الهادي. ولدينا معدات متطورة موجودة في أعماق البحار تتيح لنا أن نعرف بسرعة إذا كان زلزال ما ولّد موجة تسونامي، كما تم وضع مجموعة آليات إنذار في المناطق الساحلية من شأنها أن ترسل تحذيرات رسمية أكيدة إلى السكان المحللين. ولكننا لا نزال في حاجة إلى الكثير من أجل تعبئة الجمهور والتأكد من الوصول إلى الميل الأخير وإعلام الجماعات الأكثر عرضة لهذا الأمواج"، قالت واطسون رايت.

إن لجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات أنشأت نظام الإنذار بأمواج التسونامي والتخفيف من آثارها في المحيط الهندي عقب وقوع كارثة الزلزال وأمواج التسونامي في شواطئ الإندونيسية في عام 2004 وأودت بحياة ما يزيد عن 200000 نسمة. ويتم في الوقت الراهن إصدار إنذارات لهذا النظام عن طريق مركز الإنذار بأمواج التسونامي في المحيط الهادي الذي يتخذ مقره في هاواي والمركز الاستشاري الياباني المعني بأمواج التسونامي في شمال ـ غرب المحيط الهادي الذي يوجد مقره في طوكيو.

***

يمكن الحصول على المواد الخاصة بالتوعية والتعليم في مجال أمواج التسونامي من لجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (بالانجليزية).  




العودة إلى --> الأخبار
العودة إلى أعلى الصفحة