<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 15:56:03 Dec 26, 2015, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
...الاختبار الأول لنظام الإنذار المبكر لأمواج التسونامي في شرق شمال الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط والبحار المتصلة
11.08.2011 - يونسكوبرس

نجاح الاختبار الأول لنظام الإنذار المبكر لأمواج التسونامي في شرق شمال الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط والبحار المتصلة

أجرت شبكة الاتصالات لنظام الإنذار المبكر في منطقة شمال - شرق المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط والبحار المتصلة، أول تجربة إنذار تمت بنجاح،في العاشر من آب/أغسطس الجاري، مسجلا خطوة إلى الأمام لهذا النظام الذي بادرت به اللجنة الحكومية الدولية للمحيطات عام 2005.

شارك في هذه المناورة 31 بلدا<a href="typo3/#_edn1" name="_ednref1">*</a> في المنطقة المذكورة. بحيث حصلت المراكز الوطنية والإقليمية والمحلية على رسالة للتجربة بواسطة البريد الإلكتروني والفاكس وعبر النظام العالمي للاتصالات<a href="typo3/#_edn2" name="_ednref2">**</a> من المرقب ومعهد الأبحاث حول الهزات الأرضية والزلازل في اسطنبول (تركيا). وقد أظهرت النتائج الأولية أن الرسائل وصلت بعد دقائق قليلة من بثها.

وقد أعربت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، عن ارتياحها لهذه النتيجة وقالت: "إن العقد الأخير وحده برهن لنا عن قوة الدمار المخيفة للهزات الأرضية وأمواج التسونامي في مرات عديدة"، قالت إيرينا بوكوفا واعتبرت "أن الاختبار اليوم هو خطوة هامة في اتجاه تحسين الظروف الأمنية لعشرات ملايين الأشخاص في منطقة شمال - شرق المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط والبحار المتصلة، كما إنه ينسجم مع طموح اليونسكو في العمل على نشر نظم للإنذار المبكر على مستوى العالم"، ختمت بوكوفا.

"الهدف من هذا الاختبار هو تقويم سيرورة العمل لتدفق الاتصالات بين المراكز الإقليمية والمراكز الوطنية والبؤر المحلية" يقول أوجال نجم أغلو، الرئيس المشارك للفريق الخاص بشبكة الإنذار المبكر لأمواج التسونامي في المنطقة، الذي عمل على تنفيذ هذا الاختبار. ويضيف أن "الاختبار تم بنجاح. وسيجري تقييم كامل للتجربة في الأسابيع القادمة".

من جانبه أكد فرانسوا شيندله، رئيس اللجنة الحكومية الدولية لفريق التنسيق حول الإنذار المبكر في المنطقة "أن الإيصال السريع لرسائل الإنذار وتعامل السلطات المحلية معها أمر حيوي بالنسبة إلى نظام الإنذار المبكر لأمواج التسونامي، وفي البحر الأبيض المتوسط على وجه الخصوص، حيث أن هذه الأمواج العاتية تنتشر بوقت سريع".

إن نجاح هذا الاختبار الأول يفتح الطريق لإقامة مراكز إقليمية أخرى للإنذار المبكر ضد أمواج التسونامي. إن المركزين الموجودين حاليا في تركيا وفرنسا يجب أن يكونا جاهزين للعمل عام 2012 بعد القيام باختبار كامل. كما أن اختبارات أخرى سيجري القيام بها، في أوقات لاحقة، في اليونان وإيطاليا والبرتغال.

 على الرغم من أن أمواج التسونامي قليلة الحدوث في هذه المنطقة قياسا إلى المحيطين الهادي والهندي، فقد عرفت منطقة البحر الأبيض المتوسط  وشمال شرق الأطلسي أمواج تسونامي عاتية ناجمة عن الهزات الأرضية. فقد دمرت مدينة ليشبونة بالكامل عام 1755  جراء أمواج التسونامي التي أثارها زلزال أرضي وقع عند ثغرة أسوريس – جبل طارق. وتوفي 100 ألف شخص في مدينة كالابري، صقلية (إيطاليا)، التي ضربها زلزال تبعته أمواج تسونامي عام 1908. وقد دمرت مدينة بيروت بالكامل عام    551 إثر زلزال تبعته أمواج تسونامي. وفي الماضي القريب لوحظ وجود أمواج التسونامي، عام 2003، لاسيما عند شواطئ الجزائر، ولكن بقوة خفيفة.

إن نظام الإنذار المبكر لأمواج التسونامي في شمال-شرق المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط  هو جزء من النظام العالمي للإنذار ضد أمواج التسونامي وتخفيف أضرارها، الذي تشرف على تنسيقه اللجنة الحكومية الدولية للمحيطات (كوي). وهناك أنظمة إنذار مشابهة في المحيطين الهادي والهندي والبحر الكاريبي.

&nb

<hr>

<a href="typo3/#_ednref1" name="_edn1">*</a>  31 دولة عضوا في المجموعة الحكومية الدولية للتنسيق بشأن نظام الإنذار المبكر لأمواج التسونامي في شمال شرق المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط والبحار المتصلة: ألمانية، بلجيكا، بلغاريا، الرأس الأخضر، قبرص، كرواتيا، الدنمرك، مصر، إسبانيا، استونيا، الاتحاد الروسي، فنلندة، فرنسا، اليونان، أيرلندة، إسرائيل، إيطاليا، لبنان، مالطة، موناكو، النرويج، هولندة، بولندة، البرتغال، رومانية، المملكة المتحدة، سلوفينية، السويد، سورية، تركية، أوكرانيا.

 

<a href="typo3/#_ednref2" name="_edn2">**</a>  إن النظام العالمي للاتصالات هو تحت رعاية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ولديه في حوزته وسائل وتجهيزات للاتصال تتيح الحصول السريع على معطيات المراقبة المناخية وتبادلها ونشرها.

 




العودة إلى --> الأخبار
العودة إلى أعلى الصفحة