<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 16:01:26 Dec 26, 2015, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات تحتفل بالذكرى الخمسين لإنشائها في جوٍّ يهيمن عليه تغير المناخ
08.06.2010 - الخدمات الإعلامية

اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات تحتفل بالذكرى الخمسين لإنشائها في جوٍّ يهيمن عليه تغير المناخ

تحتفل اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات بالذكرى الخمسين لإنشائها بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات في 8 حزيران/يونيو. وسيكون هذا الاحتفال مناسبةً لمراجعة العمل الذي يضطلع به هذه البرنامج التابع لليونسكو في مجال تحسين المعارف المتعلقة بالبحار والمحيطات وتأثيرها الجوهري على تنظيم المناخ.

أُنشئت اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات عام 1960 وهي تعدّ حالياً 138 دولةً عضواً. وفي رسالة خاصة بالذكرى الخمسين لإنشاء هذه اللجنة، تذكّر إيرينا بوكوفا بأن "اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات تؤدي دوراً حيوياً في مواجهة بعض التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم، وذلك بالاشتراك مع وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة وعدة مئات من المختبرات المنتسبة والمعنية بالبحوث البحرية وبحوث علوم المحيطات". وتشمل هذه التحديات تحديد التنوع البيولوجي للبحار وحمايته، ومراقبة تغير المناخ، وتنسيق نظم الإنذار بأمواج تسونامي. إلى جانب ذلك، تشدد المديرة العامة على أن "دور اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات ضروري اليوم أكثر من أي وقت مضى".           

وستوجَه في هذه المناسبة "رسالة إلى شعوب ودول العالم حول قضية المحيطات"، بحضور المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، ووزيرة الدولة للتنمية المستدامة في فرنسا، فاليري ليتار والبحارة الفرنسية مود فونتونوا.           

وتذكّر هذه الرسالة بأن "النفايات الموجودة في مجتمعنا والتي تنقلها الأتربة والهواء نتيجةً للأنشطة الزراعية والصناعية وأنشطة سكان المدن الذين يشهد عددهم تزايداً مستمراً، تصب في المياه الساحلية الهشة بيئياً، وحتى في قلب الكتل المائية". ويشدد النص بالتالي على أنه "من واجبنا أن نعترف جماعياً، وبكل وضوح، بأهمية المحيطات لمستقبل البشرية. فالمحيطات تنقي الهواء الذي نتنشق وتؤثر على الطقس، والمناخ، والمياه التي تتوقف حياتنا عليها". وسيرافق هذه الرسالة "نداء من أجل المحيطات" يُطلب فيه من صانعي القرارات تعزيز الأولوية التي يعطونها لبرامج إدارة السواحل والمحيطات، وعلوم المحيطات والتكنولوجيات المتعلقة بها.           

وإلى جانب افتتاح الدورة الثالثة والأربعين للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (8-16 حزيران/يونيو) في مقر المنظمة بباريس، سيشهد اليوم العالمي للمحيطات حفلاً سيطلق خلاله "فريق كوستو" الذكرى المئوية لولادة عالم البحار والمحيطات الفرنسي جاك إيف كوستو عام 1910 (الساعة 16,00، الغرفة 9). وسيُقام اتصال مزدوج مع إبنه بيار إيف كوستو الموجود على متن سفينة "ألكيون" التي تجوب البحر الأبيض المتوسط في إطار رحلة استكشافية مع قناة "ناشونال جيوغرافيك".  

ويأتي هذا اليوم مناسبة لاستعراض تاريخي للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات عبر معرض يقام في مقر اليونسكو وتقديم كتاب صادر بالإنكليزية تحت عنوان "المياه العكرة: علوم المحيطات والحوكمة" للباحثين جيف هولاند ودافيد بوف، من إصدارات جامعة كمبردج، بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس اللجنة.

***  




العودة إلى --> الأخبار
العودة إلى أعلى الصفحة