الدول العربية
جرى إطلاق عقد التعليم من أجل التنمية المستدامة على صعيد المنطقة في مملكة البحرين في أيلول/سبتمبر 2005. واضطلعت بلدان المنطقة بعمليات لتبادل الآراء والحوار بغية تحديد أدوار مختلف الجهات المعنية بالعقد، ووضعت إطاراً إقليمياً للتعليم من أجل التنمية المستدامة للبلدان العربية.
وتتضمن التحديات التي يطرحها تنفيذ التعليم من أجل التنمية المستدامة، في البلدان العربية، ضرورة التوصل إلى فهم أفضل للطريقة التي يتصل بها التعليم من أجل التنمية المستدامة بسائر المواضيع في مجال التعليم، وإدماج قيّم البلدان العربية وتقاليدها في تخطيط هذا التعليم وتنفيذه، والقيام بصفة خاصة بوضع مناهج دراسية ومواد تعليمية وتوفير التمويل والتدريب الكافيين والمناسبين وتعزيز الشراكة المتكافئة وتحسين التعاون بين جميع الشركاء.
ويتركز التعليم من أجل التنمية المستدامة في المنطقة في المقام الأول على القضايا البيئية، وله وجود أقوى في التعليم النظامي عنه في التعليم غير النظامي وغير الرسمي. ويحتاج واضعو السياسات والقائمون بالإدارة والمعلمون إلى قدر أكبر من الحرية في إجراء التغييرات والتجارب واتخاذ عنصر المجازفة لتحقيق أهداف تعليمية جديدة وأخرى تتعلق بالاستدامة