منذ عام 1989، يقدم برنامج الإنسان والمحيط الحيوي كل سنة إلى العلميين الشباب منحاً بحثية تصل قيمة كل منها إلى 5000 دولار، وذلك لتشجيع الباحثين الشباب على القيام بأعمال علمية تدور حول النظم الإيكولوجية والموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي.

وفيما يلي أسماء الفائزين بالمنح للعام 2015 والمشاريع التي يقومون بإنجازها:

•   فيكتوريا غونزاليز كارمان (الأرجنتين): فهم الأبعاد الإنسانية لقنص الفقاريات الكبيرة في منطقة صيد صغيرة بالأرجنتين؛
• ريتشموند أميتيف (غانا): التداعيات الناجمة عن الأنشطة الاجتماعية ـ الاقتصادية للمجتمعات على إدارة المياه في معزل للمحيط الحيوي في سونغور؛
• أنجيلا مواتوجوب (تنزانيا): إسهام المجتمعات المحلية في صون معازل المحيط الحيوي؛
•   سامح الشعباني (تونس): التهديدات التي تتعرض لها غابات الصنوبر في المنتزه الوطني "الشعانبي" في تونس: تقييم تداعيات تغير المناخ على المدى الطويل والاضطرابات الاجتماعية الحديثة؛
• فيتالي توريش (أوكرانيا): النظم الإيكولوجية في الغابات الواقعة في الجزء الأوكراني من معزل المحيط الحيوي العابر للحدود في بوليزي الغربية للتصدي للتغيرات المناخية العالمية؛
• ثي نجويين  ديو (فيتنام):انتشار نوع من القواقع التي تتغذى على الشعاب المرجانية (دروبيلا سب) في معزل كات با للمحيط الحيوي في فيتنام ـ دراسة الموائل واختيار الفرائس.

أما منحة ميشيل باتيس، البالغ قدرها 6000 دولار، فإنها تكافئ دراسة بشأن إدارة معزل من معازل المحيط الحيوي. وقد قُدمت إلى باندي نامخاي (منغوليا)، مدير معزل خوستان نورو للمحيط الحيوي في منغوليا، وذلك لدراسة الحالة التي أنجزها حول " معزل خوستان نورو للمحيط الحيوي".

وجدير بالذكر أن معازل المحيط الحيوي هي مواقع تبين بوضوح نهوجاً ابتكارية تخص مجالات الحفظ والعلوم الإيكولوجية والتنمية المستدامة والتي تم اعتبارها كذلك في إطار برنامج الإنسان والمحيط الحيوي. ويوجد في الوقت الراهن 651 معزلاً تابعاً لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي منتشرة في 120 بلداً.