<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 07:24:48 Dec 19, 2015, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

مواجهة الأزمة في العراق

© اليونسكو، عراق ، 2013

مع تزايد عدد اللاجئين السوريين في العراق، نشأت تحديات ملحة على العديد من المستويات. ودخل حوالي 250,000 سوري ( ٪38.8  منهم لاجئون يقيمون في المناطق السكنية ٪ 61.2  منهم لاجئون يقيمون في المخيمات) إلى العراق منذ بداية الأزمة، ويتركز٪ 97  منهم في المحافظات الشمالية الثلاث دهوك وأربيل والسليمانية.وكجزء من تعاطيها مع الأزمة السورية في العراق، كانت اليونسكو وكالة رائدة في مجال محو الأمية والمهارات الحياتية والتعليم الثانوي والتعليم المهني والتدريب والتدريب الخاص بالشبكة المشتركة بين الوكالات للتعليم في حالات الطوارئ. 

وبغية ضمان حق اللاجئين في التعليم والاستجابة إلى خطر وقوع الشباب في العنف نتيجة لتفشي البطالة وانعدام الفرص في المستقبل، يشارك مكتب اليونسكو في العراق الحكومة المحلية والمنظمات الدولية والمنظمات المحلية والجهات المانحة من أجل تحسين الانتفاع بالتعليم الثانوي والتعليم المهني ومحو الأمية وتكنولوجيا المعلومات والمهارات الحياتية ومهارات الأعمال الحرة في المناطق الحضرية والمخيمات على حد سواء. 

وفي العراق، ركزت اليونسكو على بناء المدارس الثانوية وإعادة تأهيلها، وتوفير التدريب للمعلمين ولمدربي المعلمين على مجالات مختلفة، وتنظيم فصول لتدارك الأطفال والشباب غير الملتحقين بالمدارس، وعلى المهارات الحياتية ومهارات إمكانية التوظيف وبناء أماكن مؤقتة للتعلم بما يتماشى مع المعايير الدنيا للتعليم في حالات الطوارئ.

كما أنشأ مكتب اليونسكو في العراق مراكز تعلّم تابعة للمجتمع المحلي بغاية توفير فرص التعلم مدى الحياة. وفي هذه المراكز، يتم تمكين الشباب والنساء والرجال الأميين ومساعدتهم على اكتساب مهارات حياتية أساسية كالصحة والوعي القانوني وحقوق الإنسان ودورات تنمية الطفولة المبكرة لفائدة الأولياء وإسداء المشورة والتدريب المهني غير النظامي من أجل تعزيز قدرتهم على طلب الرزق.

  وتعمل اليونسكو كعضو نشط في إطار آليات التنسيق المعمول بها وذلك بالتعاون مع الحكومات الإقليمية والوطنية والمنظمات الدولية. وفي هذا الصدد، لعبت اليونسكو دوراً كبيراً في دعوة النظراء الحكوميين إلى اعتماد نهج الشبكة المشتركة بين الوكالات للتعليم في حالات الطوارئ ودعمهم في التعامل مع الأزمة في مجال التعليم، كما ساهمت في بناء قدرات الأطراف الوطنية من أجل تحقيق هذه الغاية. وبالإضافة إلى ذلك وبغاية تمكين جميع اللاجئين السوريين من الانتفاع بالتعليم، تضطلع اليونسكو بدور ريادي في ضمان الحفاظ على معايير جودة التعليم في سياق الطوارئ الحالي وفي العمل مع الشركاء عملاً وثيقاً من أجل ضمان اعتماد التعليم الرسمي وغير الرسمي لفائدة الأطفال والمراهقين في سوريا والاعتراف بهذا التعليم.

العودة إلى أعلى الصفحة