<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 22:25:16 Dec 26, 2015, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
04.05.2012 - يونسكوبرس

الصحفي الآذربيجاني عين الله فاتواللاييف يتسلم جائزة اليونسكو/غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة

© محمد إيضاح لابن - الرئيس التونسي والمديرة العامة لليوسنكو يسلمان الجائزة للفائز بها

سلمت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، اليوم، جائزة اليونسكو/غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة للعام 2012 للصحفي الأذربيجاني عين الله فاتواللاييف. تم حفل التكريم في تونس حيث يقام مؤتمر دولي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

عين الله  فاتواللاييف هو مدير التحرير السابق، ومؤسس الصحيفة الأسبوعية الروسية ريلني آذربيجان (آذربيجان الحقيقية)، والصحيفة اليومية باللغة الآذرية، غونداليك آذربيجان  (آذربيجان اليومية). وقد دافع خلال عمله المهني بشكل حاسم ومن دون تردد عن حرية الصحافة وحرية التعبير. وسجن لمدة اربعة أعوام قبل ان يتم أطلاق سراحه في عام 2011 بعفو رئاسي. وخلال إعرابه عن امتنانه للجهود الدولية التي طالبت بإطلاق سراحه أكد  فاتواللاييف بأن هذه الجائزة هي في الحقيقة تكريم لجميع الصحافيين الذين كافحوا  من أجل الدفاع عن  حرية التعبير.

 و كان قد استضاف فخامة المنصف المرزوقي، رئيس الجمهورية التونسية، حفل تسليم الجائزة ، الحدث الذي افتتح الاحتفالات بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة. و في كلمته الترحيبية، أكد الرئيس المرزوقي على أهمية الإعلام الحر، وأعترف بأن  بلاده ما زالت تحتاج إلى تحقيق تقدم في هذا المجال. كما تعهد بأن يبقى وفيا للوعود التي قطعت عقب ثورة العام الماضي، و قال إن الحريات التي حصل عليها الشعب التونسي، لن تتعرض الى الانتهاك.

وأعربت المديرة العامة عن  "تأثرها العميق" اثر تسليمها الجائزة "في البلد الذي، في العام الماضي، قاد حركة واسعة من أجل التغيير الديمقراطي و التي أعطت أملا للعالم بأجمعه". كما سلطت الضوء على المخاطر التي يواجهها الصحفيون، مشيرة الى أنه  تم مقتل أكثر من 500 إعلامي على مدى السنوات العشر الماضية. وأضافت أنه بمقتل أكثر من 20 اعلاميا، أثناء  أدائهم واجبهم، حتى الان، فإن هذه سنة، 2012، تكون السنة الأكثر دموية حيال وسائل الإعلام منذ إنشاء اليوم العالمي لحرية الصحافة في عام 1997. و تم الوقوف دقيقة صمت تقديرا لذكرى أولئك الصحفيين "الذين دفعوا حياتهم من أجل الحفاظ حقنا بأن نعرف".

وأعربت وزيرة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية هيلاري كلينتون عن مخاوف مماثلة في رسالة عبر الفيديو خلال الحفل، حيث كانت تمثلها مساعدة وزيرة الخارجية لشؤون المنظمات الدولية استر بريمر.

"عندما تتعرض وسائل الإعلام الحرة للاعتداء في أي مكان، فإن جميع حقوق الإنسان أيضا تتعرض للاعتداء في كل مكان"، قالت كلينتون. "لهذا السبب تنضم الولايات المتحدة إلى شركائها الدوليين في الدعوة إلى إطلاق سراح جميع الصحافيين المعتقلين في أي بلد في جميع أنحاء العالم، ووضع حد للترهيب".

قضية سلامة الصحفيين هي احدى القضايا التي سيتم مناقشتها خلال اليومين المقبلين في المؤتمر الدولي "أصوات جديدة: إسهام حرية  الإعلام في تحويل المجتمعات" المنظم من قبل اليونسكو والحكومة التونسية، بدعم من مجموعة من المنظمات الدولية، الحكومية وغير الحكومية، و شركاء من القطاع الخاص وشركاء في وسائل الاعلام. أكثر من 770 مشاركا من 88 دولة يشاركون في هذا الحدث.

 




العودة إلى --> للصحافة
العودة إلى أعلى الصفحة