<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 22:21:12 Dec 26, 2015, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
04.08.2014 - الخدمات الإعلامية

المديرة العامة لليونسكو تدين مقتل رامي ريان وسامح العريان وأحمد زاكوت ومحمد ضاهر العاملين في وسائل الإعلام في غزة

أعربت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، عن بالغ قلقها إزاء مقتل عاملين في وسائل الإعلام والأضرار التي تعرضت لها المرافق الإعلامية أثناء النزاع الدائر في غزة.

 قالت المديرة العامة:"إنني أدين مقتل رامي ريان، المصور الصحفي، وسامح العريان، الصحفي بالتلفزيون، وأحمد زاكوت، مقدم البرامج، ومحمد ضاهر، الصحفي، وذلك على أثر قصف استهدف غزة. كما أني أُذكّر الجميع بأنه من الضروري بمكان التسليم بالوضع المدني للصحفيين الذين يجب أن يكون في مقدورهم القيام بعملهم المتمثل في إعلامنا بالأحداث الجارية في الميدان. وكما تنص عليه الاتفاقات الدولية،  فمن الواجب حماية الصحفيين حتى وإن كانوا يعملون في مسرح الأحداث".

 وجدير بالذكر أن رامي ريان، المصور في الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام، وسامح العريان، المصور في فضائية الأقصى، لقيا مصرعهما أثناء موجتين متتابعتين من القصف استهدفتا سوقا في حي الشجاعية المجاور لمدينة غزة، وذلك في 31 تموز/ يوليو الماضي. أما أحمد زاكوت، مقدم البرامج في "تلفزيون فلسطين"، فقد لقي حتفه قبل ذلك بيوم واحد عندما اُستهدفت البناية التي كان يقيم فيها بمدينة غزة. وفيما يتعلق بمحمد ضاهر، الصحفي في جريدة "الرسالة"، فقد تُوفي في 31 تموز/ يوليو الماضي بعد أن أصيب بجروح أثناء تعرض منزله لقصف جوي منذ أحد عشر يوما.

 إن بيانات المديرة العامة بشأن مقتل العاملين في وسائل الإعلام تتماشى مع القرار رقم 29 الذي اعتمدته الدول الأعضاء في اليونسكو في المؤتمر العام للمنظمة المنعقد عام 1997، وهو القرار المعنون "إدانة العنف ضد الصحفيين".

***

اليونسكو هي الوكالة الوحيدة بين وكالات الأمم المتحدة المسندة إليها مهمة الدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحافة. فالمادة الأولى من الميثاق التأسيسي لهذه المنظمة تطلب منها العمل "على ضمان الاحترام الشامل للعدالة والقانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس كافة دون تمييز بسبب العنصر أو الجنس أو اللغة أو الدين، كما أقرَّها ميثاق الأمم المتحدة لجميع الشعوب". ومطلوب من المنظمة في سبيل تحقيق هذه الغاية "أن تعزز التعارف والتفاهم بين الأمم بمساندة أجهزة إعلام الجماهير، وتوصي لهذا الغرض بعقد الاتفاقات الدولية التي تراها مفيدة لتسهيل حرية تداول الأفكار عن طريق الكلمة والصورة..."

 




العودة إلى --> للصحافة
العودة إلى أعلى الصفحة