<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 22:22:25 Dec 26, 2015, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
11.04.2014 - اليونسكو، بيان صحفي

منح جائزة اليونسكو ـ غيير مو كانو العالمية لحرية الصحافة للعام 2014 للصحفي التركي أحمد شيخ

© CJFE - فوز صحفي التحقيقات التركي أحمد شيخ بجائزة اليونسكو ـ غيير مو كانو العالمية لحرية الصحافة للعام 2014.

أعلنت هيئة تحكيم دولية مستقلة مؤلفة من مهنيي الإعلام فوز صحفي التحقيقات التركي أحمد شيخ بجائزة اليونسكو ـ غيير مو كانو العالمية لحرية الصحافة للعام 2014.

إن أحمد شيخ، البالغ من العمر 44 سنة، هو من أكثر المدافعين حماسة عن حرية التعبير، وقد كرس مسيرته المهنية لشجب ظواهر الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان. وفي الفترة بين عامي 1991 و2011، قام بتحرير مقالات في العديد من الصحف التركية، بما فيها صحف "الجمهورية" و"إيفرينسيل" و"ييني يوزيل"، وفي تاريخ أقرب عهداً، حرر مقالات لجريدة "راديكال". كما أنه كان يعمل في مجلة "نوكتا" وفي وكالة رويتر للأنباء كمصور صحفي، فضلاً عن كونه عضواً في اتحاد الصحفيين الأتراك. 

بدأت المناوشات بين هذا الصحفي وبين السلطات التركية في عام 2007 عقب مقالة نقدية نُشرت في مجلة "نوكتا". وفي 3 آذار/ مارس 2011، ألقي القبض عليه واحتجز بتهمة أنه على علاقة بمنظمة "أرغينيكون"، وهي منظمة يُقال إنها منظمة إرهابية. وإذا ما ثبتت هذه التهمة عليه فقد يُحكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة. 

أُلقي القبض على هذا الصحفي قبل صدور كتابه "جيش الإمام" مباشرة، وهو الكتاب الذي تناول الصلات بين حركة فتح الله كولن الاجتماعية الدينية وبين الدولة التركية. وقد صودرت نسخة الكتاب المخطوطة وتم حظرها. وبالإضافة إلى ذلك، قامت السلطات التركية بتفتيش مقرات دار النشر التي كانت ستصدر الكتاب وصحيفة "راديكال".

استأنف أحمد شيخ أنشطته المهنية كصحفي تحقيقات، وذلك بعد الإفراج عنه في آذار/ مارس 2012. وفي صيف عام 2013، أصيب بجروح عندما كان يغطي تظاهرات في منتزه "غيزي" بمدينة اسطنبول.

أنشئت جائزة اليونسكو ـ غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة من قِبل المجلس التنفيذي لليونسكو في عام 1997، وذلك لتمييز أعمال فرد أو منظمة ساهمت بشكل بارز في الدفاع و/ أو تعزيز حرية الصحافة في أي منطقة من مناطق العالم، لاسيما في حالة تعرض حياة الصحفيين للخطر. ويجري تقديم أسماء المرشحين من جانب الدول الأعضاء في اليونسكو ومنظمات إقليمية أو دولية لها دور نشط في مجال الصحافة وحرية التعبير. ويجري اختيار الفائزين من قِبل هيئة تحكيم تعينها المديرة العامة لليونسكو لفترة ثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط.

 أما أعضاء هيئة التحكيم الذين اختاروا أحمد شيخ فهم: فلورنس أوبيناس، الصحفية في جريدة " لوموند" الفرنسية، وجمال عيد، المؤسس والمدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان (مصر)، وروسانا فونتيس ـ بيران، نائبة رئيس التحرير في "مجموعة اكسبانسيون" (المكسيك)، ويولي إسمارتونو، نائب رئيس تحرير جريدة "تيمبو" (إندونيسيا)، ولاورا بويرتاس مايير، صحفية في جريدة "تليمترو"  (بيرو)، وموسيكيلو موجيد، صحفي في جريدة "بريميوم تايمز" (نيجيريا)، وفطومة نور، صحفية في جريدة "ذا ستار" (كينيا)، ورانا صباغ، المديرة التنفيذية لشبكة "إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية" (الأردن)، ومارتن م. سيميكا، مؤلف وصحفي، ورئيس تحرير جريدة "رسبكت" (سلوفاكيا)، وبول ستيغير، رئيس تحرير، والرئيس التنفيذي، في مؤسسة "بروبيبليكا" (الولايات المتحدة الأمريكية)، وكوـ كو يو، رئيس مجموعة "يانغون ميديا جروب" التي تصدر جريدة "يانغون تايمز" والأمين العام السابق لرابطة الصحفيين والكُتاب (ميانمار)، وليليانا زوروفاك، المديرة التنفيذية لمجلس الصحافة (البوسنة والهرسك). 

تبلغ قيمة هذه الجائزة 25000 دولار أمريكي، وتُمنح كل عام بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 أيار/ مايو. وتقوم بتمويل الجائزة كل من مؤسسة كانو إسازا ومؤسسة هيلينجين سانومات. 

سيقام حفل تسليم الجائزة هذا العام في يوم الجمعة 2 أيار/مايو المقبل بمقر اليونسكو في باريس. ويعقب الاحتفال مؤتمر دولي في 5 و6 أيار/مايو، يتم التركيز فيه على سلامة الصحفيين والنضال ضد الإفلات من العقاب، فضلاً عن الاتجاهات الحالية التي تتعلق بحرية الصحافة. 




العودة إلى --> للصحافة
العودة إلى أعلى الصفحة