<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 22:25:03 Dec 26, 2015, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
04.05.2012 - اليونسكو - قطاع الاتصال والإعلام

اليونسكو وقناة فرنسا الدولية يدعمان الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة في جامعة بيرزيت في الضفة الغربية

© مركز التطوير الإعلامي-جامعة بير زيت - جانب من المشاركين

قام مركز تطوير وسائل الاعلام بجامعة بير زيت، في الثاني من أيار/مايو، بتنظيم احتفال محلي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وذلك بمشاركة مكتب اليونسكو برام الله، و"قناة فرنسا الدولية".

و حضر الحلقة الدراسية سبعون مشاركا، من أبرز شخصيات وسائل الاعلام الفلسطينية. واستضيفت الحلقة في الحرم الجامعي لجامعة بيرزيت في الضفة الغربية، تحت موضوع "اطار العمل الأخلاقي و القانوني للصحافة في فلسطين: التحديات المواجهة في بيئة اعلامية جديدة".

و قد أعد جدول عمل الاحتفال من قبل لجنة خاصة تشكلت من وكالة "وفا" للأنباء، ووكالة "معاً" للأنباء، وتلفزيون فلسطين، ومركز "العالم" لوسائل الاعلام، ونقابة الصحفيين الفلسطينيين في رام الله ومركز وسائل الاعلام الحكومي.

وشارك في افتتاح هذا الحدث كل من منير قزاز، نائب رئيس جامعة بيرزيت للشؤون المجتمعية، و ديريك الياس، مسؤول مكتب اليونسكو برام الله، حيث سلطا الأضواء على المهام والأنشطة التي تتعهد بها مؤسساتهم لمواجهة تحديات حرية الصحافة بفلسطين.

كما ركز عبد الرحيم عبد الله، المحاضر والمشرف على مركز التطوير الإعلامي، على ما يخص إطار العمل القانوني الفلسطيني من عيوب و صعوبات معبرا عن ذلك  بمعنى مجازي يقارن فيه وسائل الاعلام الفلسطينية براقصة الباليه التي تؤدي عرضها على أرض زلقة، و هذا إن دل على شيء فهو يدل على البيئة الحساسة  والمتقلبة، والضغوط الكثيرة التي يعمل تحتها الصحفيون الفلسطينيون. 

كما امتحن المدير التنفيذي لمركز القانون والديمقراطية بكندا توبي مندال، التحولات الأساسية التي نجمت عن الاتصالات الرقمية، مشيرا الى ضرورة  أن تزداد  وسائل الاعلام الجديدة ديموقراطية وذلك عن طريق تحديات وإلى التساؤلات المعقدة التي نشأت من العوامل التي تهدف إلى تنظيم هذه الوسائل.

اما ناصر أبو بكر، الذي مثل نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فقد ركز في عرضه على العقبات التي تواجهها وسائل الاعلام المهنية بفلسطين، كما عبر كذلك عن دور النقابة في العمل على حماية الصحفيين وتعزيز الاحتراف و المعايير الأخلاقية في الصحافة.

وتبع ذلك، مداخلة الصحفي والمتخصص في الاعلام ، عارف حجازي الذي  أشار الى اشكالية نقص الموضوعية في الصحافة الفلسطينية، مركزا على أهمية المزج بين الأنباء ووسائل التسلية في الاذاعة من خلال مواضيع متنوعة لهدف جذب انتباه الجمهور.

من جهة أخرى، تحدث ناهد ابو تيمه الصحفي والمحاضر في جامعة القدس عن الصعوبات والعواقب التي تواجها المرأة العاملة في مجال الاعلام الفلسطيني، و أصر معبرا عن أسفه عن ضرورة أخذ الامر في الاعتبار وضمه  إلى النقاشات الدائرة حول تطورات المعايير القانونية والأخلاقية.

كما رحب غسان الخطيب مدير مركز الاعلام الحكومي بالحدث واعتبره فرصة لإجراء حوار بين مختلف الأطراف المعنية، معتبره فرصة لتسليط الضوء على المسائل العالقة حيال إطار العمل الأخلاقي و القانوني الذي يؤثر حاليا على الإعلام الفلسطيني.

"تمثل حرية التعبير حقا من أثمن حقوقنا، فهي  الركيزة التي تقوم عليها كل حرية اخرى وهي أساس للكرامة البشرية. وتمثل وسائل الإعلام الحرة والتعددية والمستقلة شرطا أساسيا لممارسة هذه الحرية." أكد الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة العامة  لليونسكو في رسالتهما بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 2012. وهدف الاحتفال الذي يقام ، هذا العام، بدعم من قبل اليونسكو و"قناة فرنسا الدولية"، في الضفة الغربية الى تعزيز و تنسيق الجهود المستقبلية بحيث تتمتع وسائل الإعلام في فلسطين بكامل حريتها بالتعبير.

 




العودة إلى --> للصحافة
العودة إلى أعلى الصفحة