<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 15:08:29 Dec 27, 2015, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

سلامة الصحفيين

يلعب البرنامج الدولي لتنمية الاتصال دورا هاما في رصد سلامة الصحفيين ومنع أولئك الذين ارتكبوا جرائم ضدهم من الإفلات من العقاب. إن ضمان الإعلاميين الحق في العمل بدون تهديد بالعنف أمر ضروري من أجل تنفيذ الحق في حرية الرأي والتعبير. ومن واجب كل دولة ومجتمع إيجاد الشروط اللازمة لتمتع الجميع بهذه الحقوق الإنسانية الأساسية والحفاظ بها.  

الخلفية

إن أول مرة يدين فيها مدير عام لليونسكو قتل صحفيين كانت في عام 1997، حين صدر القرار 29 الذي اعتمده المؤتمر العام لليونسكو. يحث هذا القرار السلطات المختصة للأداء بواجبهم بمنع، ومعاقبة، والتحقيق في الجرائم التي تهدف إلى تقييد حرية التعبير وحق الآخرين في الحصول على المعلومات.  

لقد شكلت سلامة الصحفيين موضوع المناقشة الموضوعية التي دارت في الدورة الخامسة والعشرين (25) للمجلس الدولي الحكومي للبرنامج الدولي لتنمية الاتصال في عام 2006. وفي 2008، قدم المدير العام لليونسكو التقرير الأول حول سلامة الصحفيين وخطر الإفلات من العقاب إلى المجلس، في دورته السادس والعشرين (26)، بمثابة متابعة المناقشة الموضوعية السابقة.

واعتمد المجلس في هذه الجلسة قرارا بشأن سلامة الصحفيين وقضية الإفلات من العقاب، إذ يمنح للبرنامج الدولي لتنمية الاتصال دورا محوريا في متابعة قضايا القتل التي أدانها المدير العام لليونسكو. ويحث هذا القرار الدول الأعضاء على "مراعات الالتزامات للحد من ظاهرة الإفلات من العقاب بموجب القانون الدولي" و"إبلاغ المدير العام لليونسكو، على أساس طوعي، بالإجراءات التي تم اتخاذها لمنع إفلات الجناة من العقاب وبمراحل التحقيقات القضائية لكل قضية أدانتها اليونسكو".

ومنذ ذلك الوقت، يقوم المدير العام لليونسكو بتسليم تقرير كل سنتين عن سلامة الصحفيين وخطر الإفلات من العقاب إلى المجلس الدولي الحكومي للبرنامج الدولي لتنمية كأداة رصد.  

الواقع المقلق للقتل المستمر للصحفيين

يتعلق التقرير الذي قدم إلى المجلس الدولي الحكومي للبرنامج الدولي لتنمية الاتصال في دورته السابعة والعشرين (27) في شهر آذار/مارس 2010 لفترة السنتين 2008- 2009. فقد قامت اليونسكو خلال هذه الفترة بإدانة مقتل 123 صحافيا، وهي حصيلة مماثلة لحصيلة عامي 2006-2007 حين كانت المنظمة قد سجلت وأدانت 122 جريمة قتل. ولكن، ما يجدر الاهتمام به هو أن نسبة القتل غير المرتبط بحالات الصراع في حصيلة الفترة ما بين 2008 - 2009 قد ارتفعت بشكل كبير. إذ يبرز هذا التقرير أن 80٪  من الوفيات على الأقل نتجت عن هجمات كانت قد استهدفت الضحايا بحد ذاتهم: "إن أغلبية الضحايا المسجلين في الفترة ما بين 2008 - 2009 لم يكونوا مراسلي حرب دوليين بل هم صحفيون محليون في بلدان يعم في معظمها السلام.

أما بالنسبة للإجراءات التي اتخذتها الدول الأعضاء فيما يتعلق بمسألة القتل هذه، فعلى مجموع 29 بلدا وإقليما معني بهذه الظاهرة في الفترة 2006-2007، لم يقم سوى 15 بلدا بتقديم معلومات مفصلة عن المتابعة القضائية.  

وفي عام 2010، اعتمد المجلس الدولي الحكومي للبرنامج الدولي لتنمية الاتصال بالإجماع القرار الثاني بشأن سلامة الصحفيين وقضية الإفلات من العقاب، مؤكدا من خلاله طلبه للحكومات بتقديم تقرير إلى المدير العام لليونسكو حول تحقيقاتها في مقتل الصحفيين. كما يطلب هذا القرار من المؤتمر العام لليونسكو تشجيع مختلف غرف أخبار جميع أنحاء العالم على وقوف دقيقة صمت على أرواح الصحفيين المقتولين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة (3 أيار/مايو).

الأخبار

عرض النتائج من 9 إلى 12 من مجموع 44 نتائج

السابق

1

2

3

4

5

6

7

التابع

العودة إلى أعلى الصفحة