" فعندما يطغى الجشع على الشواغل المتعلقة بسلامة كوكبنا أو صحة سكانه، وعندما يتخذ التعصب الإيديولوجي سبيلا مهما كانت التكاليف، وعندما يعاني الناس من انتهاكات حقوق الإنسان لأنهم يعتبرون غير جديرين بالتمتع بالمساواة، يتعرض تراث الإنسانية للخذلان ويصبح رفاهنا في المستقبل في خطر [ ...] وفي هذا اليوم الدولي للصداقة، لنعقد العزم على تثمين وزرع أكبر عدد ممكن من الصداقات الحميمة، بما يثري حياتنا الخاصة ويُزهر المستقبل." — بان كي - مون، الأمين العام للأمم المتحدة

موضوع 2016

أعلنت الجمعية العامة في عام 2011 اليوم الدولي للصداقة واضعة في اعتبارها أن الصداقة بين الشعوب والبلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملا ملهما لجهود السلام، وتشكل فرصة لبناء الجسور بين المجتمعات، ولاحترام التنوع الثقافي.

وشددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قراراها A/RES/65/275 ، بشكل خاص على أهمية إشراك الشباب وقادة المستقبل في الأنشطة المجتمعية الرامية إ لى التسامح والاحترام بين مختلف الثقافات.

والمراد من اليوم الدولي للصداقة هو دعم غايات وأهداف إعلان الجمعية العامة وبرنامج عملها المتعلقين بثقافة السلام والعقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم (2001 - 2010).

ولاحتفال بهذا اليوم، تشجع الأمم المتحدة الحكومات، والمنظمات الدولية ومجموعات المجتمع الدولي، على القيام بأنشطة ومبادرات تسهم في الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل تعزيز الحوار بين الحضارات، والتضامن، والتفاهم، والمصالحة.