المؤتمر الدولي حول "استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم: الابتكار من أجل الجودة والانفتاح والإدماج"
ينظم معهد اليونسكو لتكنولوجيا المعلومات مؤتمراً دوليّاً مرة كل سنتين. ويقدّم هذا المؤتمر لصناع السياسات والمشاركين والخبراء فرصة مناسبة لمناقشة أحدث القضايا في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم. وسيتطرّق المؤتمر الدولي هذا العام، اعتماداً على إعلان إنشيون وإعلان كينجداو وإطار العمل الخاص بالتعليم حتى عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة، إلى دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في خطة التعليم لما بعد عام 2015. كما سيسلط المؤتمر الضوء على تأثير النهج المبتكرة في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل توفير جودة التعليم وتحقيق الإدماج، وتوسيع الانفتاح والوصول إلى أساليب التعليم الرسميّة وغير الرسميّة.
هذا وسيعالج المؤتمر التحديات الراهنة أمام استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سبيل توفير جودة التعليم وتوفير فرص التعلم مدى الحياة للجميع. وتتمثّل الأهداف الرئيسة للمؤتمر الدولي لمعهد اليونسكو لتكنولوجيا المعلومات لعام 2016 فيما يلي:
- تحليل الاتجاهات والتحديات الرئيسة في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم بما في ذلك وسائل التعلم التقليدية والمفتوحة والتعلم عن بعد والتعلم الالكتروني والذكي بالإضافة إلى التعلم باستخدام الأجهزة المحمولة في أي مكان.
- دراسة التكنولوجيات الجديدة والنماذج التربوية والمساهمة في رسم السياسات التعليميّة في المستقبل.
- دراسة التغيرات التي طرأت على محتوى المناهج الدراسية (بما في ذلك: الموارد التعليمية المفتوحة والدورات الجماعية المفتوحة المتاحة على الإنترنت) في إطار مراجعة النماذج التربويّة.
- تطوير فهم مساهمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توظيفها في التعليم.
- تبادل الخبرات في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لضمان جودة التعليم.
- اكتشاف الفرص التي يقدمها استخدام تكنولوجيات ومصادر الوسائط المتعدّدة في التعليم وما يترتب على ذلك من تبعات.
- تحديد الإمكانيّات ومضاعفة الممارسات الواعدة في ما يتعلّق باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم الجامع وتعزيز بيئة تعليميّة يسهل على الجميع الوصول إليها.
- تعزيز التعاون والتواصل الدوليّين الإقليميّين بدعم من شبكات اليونسكو العالميّة وشركائها من القطاعين العام والخاص.
هذا وسيتم تقسيم النقاش حول المواضيع والتحديات ذات الصلة بالإضافة إلى أفضل الممارسات في حلقات نقاش موضوعيّة.