إن توافر مياه نقية ويسهل الحصول عليها بالنسبة للجميع هو جزء أساسي من العالم الذي نريد أن نحيا ‏فيه. وتوجد مياه عذبة كافية على كوكب الأرض لتحقيق هذا الحلم. ولكن نتيجة لسوء البرامج ‏الاقتصادية أو لضعف البنية التحتية يموت كل سنة ملايين من البشر، معظمهم أطفال، من جراء ‏أمراض مرتبطة بقصور إمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة.

وشحة المياه وسوء نوعيتها ‏وقصور الصرف الصحي هي عوامل تؤثر سلباً على الأمن الغذائي واختيارات سبل المعيشة وفرص ‏التعليم بالنسبة للأسر الفقيرة في مختلف أنحاء العالم. ويعاني بعض أشد بلدان العالم فقراً من الجفاف، ‏مما يؤدي إلى زيادة الجوع وسوء التغذية سوءًا.

وبحلول سنة 2050 من المرجح أن يعيش شخص ‏واحد على الأقل من كل أربعة أشخاص في بلد يعاني من نقص مزمن أو متكرر في المياه العذبة.

  • حصل نحو 1.7 بليون شخص على مياه شرب مأمونة منذ سنة 1990. ومع ذلك مازال 884 ‏مليون شخص على نطاق العالم لا يحصلون على مياه شرب مأمونة.
  • يفتقر نحو 2.6 بليون شخص إلى خدمات الصرف الصحي الأساسية، من قبيل المراحيض العادية ‏أو البدائية.
  • يموت كل يوم 5000 طفل في المتوسط نتيجة لأمراض مرتبطة بالمياه والصرف الصحي يمكن ‏الوقاية منها.
  • الطاقة المائية هي أهم مصدر من مصادر الطاقة المتجددة وأكثرها استخداماً على نطاق واسع، ‏بحيث تمثل 19 في المائة من مجموع إنتاج الكهرباء على نطاق العالم.
  • يُستخدم في أغراض الري زهاء 70 في المائة من كل المياه المتاحة.
  • الفيضانات مسؤولة عن 15 في المائة من جميع الوفيات المرتبطة بالكوارث الطبيعية.

  • تحقيق هدف حصول الجميع بشكل منصف على مياه الشرب المأمونة والميسورة التكلفة بحلول عام 2030
  • تحقيق هدف حصول الجميع على خدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية ووضع نهاية للتغوط في العراء، وإيلاء اهتمام خاص لاحتياجات النساء والفتيات ومن يعيشون في ظل أوضاع هشة، بحلول عام 2030
  • تحسين نوعية المياه عن طريق الحد من التلوث ووقف إلقاء النفايات والمواد الكيميائية الخطرة وتقليل تسرّبها إلى أدنى حد، وخفض نسبة مياه المجاري غير المعالجة إلى النصف، وزيادة إعادة التدوير وإعادة الاستخدام المأمونة بنسبة كبيرة على الصعيد العالمي، بحلول عام 2030
  • زيادة كفاءة استخدام المياه في جميع القطاعات زيادة كبيرة وضمان سحب المياه العذبة وإمداداتها على نحو مستدام من أجل معالجة شح المياه، والحد بدرجة كبيرة من عدد الأشخاص الذين يعانون من ندرة المياه، بحلول عام 2030
  • تنفيذ الإدارة المتكاملة لموارد المياه على جميع المستويات، بما في ذلك من خلال التعاون العابر للحدود حسب الاقتضاء، بحلول عام 2030
  • حماية وترميم النظم الإيكولوجية المتصلة بالمياه، بما في ذلك الجبال والغابات والأراضي الرطبة والأنهار ومستودعات المياه الجوفية والبحيرات، بحلول عام 2020
  • تعزيز نطاق التعاون الدولي ودعم بناء القدرات في البلدان النامية في مجال الأنشطة والبرامج المتعلقة بالمياه والصرف الصحي، بما في ذلك جمع المياه، وإزالة ملوحتها، وكفاءة استخدامها، ومعالجة المياه العادمة، وتكنولوجيات إعادة التدوير وإعادة الاستعمال، بحلول عام 2030
  • دعم وتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية في تحسين إدارة المياه والصرف الصحي

مستجدات إخبارية

الفاو تؤكد على أهمية دور الغابات في الحفاظ على إمدادات المياه

الأمم المتحدة تحتفل التقدم المحرز لتحسين صحة ورفاه المرأة والطفل

منذ عام 2010، تم إنقاذ نحو 2.4 مليون من النساء والأطفال في 49 بلدا من خلال مبادرة “كل امرأة وكل طفل” الرامية إلى تحسين صحة النساء والأطفال في جميع أنحاء العالم، وفقا لتقرير جديد صدر […]

راولي يسلط الضوء على الحاجة إلى تسريع الجهود من أجل تعزيز وحماية حقوق المرأة الفلسطينية

في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أشاد جيمس راولي، منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بمساهمة المرأة الفلسطينية في تنمية مجتمعها وسلط الضوء على الحاجة إلى تسريع الجهود من أجل تعزيز وحماية والإعمال […]

الأمم المتحدة – عوائد تصل إلى 4،3 دولار لكل دولار يستثمر في المياه والصرف الصحي

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم إن مقابل كل دولار يستثمر في المياه والصرف الصحي، هناك عائد يبلغ 4،3 دولار في شكل انخفاض تكاليف الرعاية الصحية بالنسبة للأفراد والمجتمع في جميع أنحاء العالم، حيث ما زال 2.5 مليار شخص يفتقرون إلى خدمات الصرف الصحي الأساسية، فيما يتغوط بليون شخص في العراء.

الأمين العام: “يقع على عاتقنا واجب أخلاقي يتمثل في إنهاء قضاء الحاجة في العراء”

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لدورات المياه، الذي يحتفل به في التاسع عشر من تشرين ثاني/نوفمبر إن واحدة من كل ثلاث نساء في جميع أنحاء العالم تفتقر إلى سبل الوصول إلى دورات المياه. لذا فإنه يقع على عاتقنا واجب أخلاقي يتمثل في إنهاء قضاء الحاجة في العراء لضمان عدم تعرّض النساء والفتيات لخطر الاعتداء والاغتصاب لمجرد عدم توافر مرافق الصرف الصحي لهنّ.

فيديوهات ذات صلة