<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 22:51:30 Aug 03, 2016, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى إتاحة الأدوية لمرضى التهاب الكبد C

تأكد من تعقيم الحقن لأنه في معظم الأحيان، ينتقل التهاب الكبد ج عن طريق الحقن غير المأمونة. المصدر: منظمة الصحة العالمية / إس. سميث

2016/7/28 — إحياء لليوم العالمي لالتهاب الكبد لهذا العام، أهابت منظمة الصحة العالمية بصانعي القرار والمصابين بهذا المرض للعمل معا على إتاحة علاج التهاب الكبد لجميع الأشخاص المتعايشين مع التهاب الكبد C المزمن.

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن العلاج المتوافر حديثًا والمعروف بسماته المضادة للفيروسات وذات المفعول المباشر، هو علاج مأمون ويسهل تناوله وتتجاوز احتمالات الشفاء أكثر من 95% من المصابين بالتهاب الكبد C في مدة تتراوح ما بين 12 و24 أسبوعاً، إلا أن ارتفاع ثمن العلاج يحول دون الحصول عليه من جانب الأفراد أو إتاحته من جانب الحكومات.

وأكد الدكتورعلاء الدين العلوان، مدير منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط على أن المسؤولية تجاه ضمان الحق في الصحة تقع على عاتق الحكومات وشركات الأدوية على حد سواء، فشركات الأدوية عليها التزام بوضع آليات من شأنها تحسين إمكانية وصول الأدوية الأساسية إلى غير القادرين على تحمل تكلفتها، كما أن على الحكومات الاضطلاع بمسؤولية إتاحة الأدوية الأساسية بصفة مستدامة.

وقال إن علاج التهاب الكبد C، فيما مضى، كان يستلزم الحقن لفترات طويلة، مما قلل من فاعلية ذلك العلاج وتسبب في آثار جانبية شديدة. أما اليوم، فتتوافر أدوية جديدة غيرت من قواعد اللعبة وتبشِّر بوضع نهاية لمرض التهاب الكبدC المزمن. إلا أن ثمن المقرر العلاجي الواحد لهذا الجيل الجديد من أدوية التهاب الكبد قد يصل إلى 84 ألف دولار، وهي تكلفة لا تستطيع الحكومات، فضلاً عن الأفراد، تحملها.
ويشهد إقليم شرق المتوسط كل عام نحو 400 ألف إصابة جديدة بفيروس التهاب الكبد C، وبالنسبة لثلثي هذا العدد ستتحول الإصابة إلى مرض التهاب الكبد C المزمن، الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الكبد. وفي الوقت الحالي، يبلغ عدد المتعايشين مع التهاب الكبد C المزمن في الإقليم حوالي 16 مليون شخصٍ.

ويمثل اليوم العالمي لالتهاب الكبد في 28 تموز يوليو فرصة لتكثيف الجهود الوطنية والدولية المتعلقة بالتهاب الكبد، ولحث الشركاء والدول الأعضاء على دعم الشروع في تعميم عملية تنفيذ أول استراتيجية عالمية بشأن التهاب الكبد للفترة 2016-2021 والتي تم اعتمادها إبان جمعية الصحة العالمية التاسعة والستين في أيار مايو 2016.

وتحدد الاستراتيجية الجديدة الغايات العالمية المتعلقة بالتهاب الكبد الفيروسي لأول مرة. وتشمل هذه الغايات تخفيض حالات التهاب الكبد B و C الجديدة بنسبة 30% ، وتخفيض معدل الوفيات بنسبة 10% بحلول عام 2020.

ويحتفل باليوم العالمي لالتهاب الكبد 2016، تحت شعار "اعرفوا التهاب الكبد- افعلوا شيئاً الآن ".
وتشير المنظمة إلى أن توسيع نطاق العلاج، يمكن أن ينقذ حياة سبعة ملايين شخص في الفترة من عام 2015 وعام 2030، بالإضافة إلى استفادة المجتمعات المحلية من المكاسب الاقتصادية.

أخبار ذات صلة