❞ في هذا اليوم، أحث الدول على اعتماد التدابير اللازمة لاستجلاء الحقيقة والنهوض بالعدالة وجبر الضرر اللاحق بالضحايا، اعتبارا لأهميتها القصوى في ضمان عدم معاودة ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة. فهلمّوا جميعاً نبذل مزيدا من الجهود لحماية حقوق الإنسان وكرامة بني البشر.❝من رسالة الأمين العام للأمم المتحدة
المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو
(تصوير : © كارلوس رييس مانزو -- ابا)
في 21 كانون الأول/ديسمبر 2010، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 24 آذار/مارس يوما دوليا للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ولاحترام كرامة الضحايا.
والهدف من هذا اليوم هو :
- الاحتفاء بذكرى ضحايا الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان وأهمية الحق في معرفة الحقيقة وإقامة العدالة،
- الإشادة بالذين كرسوا حياتهم لتعزيز وحماية حقوق الإنسان للناس كافة وجادوا بأرواحهم في سبيل ذلك،
- الاعتراف بالعمل الهام والقيم الذي اضطلع به المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو من السلفادور الذي شارك بهمة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في بلده وحضي عمله باعتراف دولي لما كتبه من رسائل استنكر فيها حقوق الإنسان التي تتعرض لها أشد فئات السكان ضعفا،
ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرارها، جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منضومة الأمم المتحدة والمنظمات االدولية الأخرى وكيانات المجتمع المدني، بما يشمل المنضمات غير الحكومية والأفراد، إلى الإحتفال باليوم الدولي بطريقة مناسبة.