أقيم طريق الحرير قبل آلاف السنين، عابراً العديد من الإمبراطوريات والممالك والولايات والمجتمعات المختلفة على مر التاريخ. وتسنى للتجار في مراحل معينة من تاريخ هذا الطريق العريق أن يسافروا بحرية على امتداده، في حين كان السفر عليه في أوقات أخرى صعباً أو محفوفاً بالمخاطر. وقد أثرى طريق الحرير البلدان التي عبرها، حاملاً الثقافات والديانات واللغات والبضائع المادية بطبيعة الحال إلى المجتمعات الأخرى في أوروبا وآسيا وأفريقيا وموحداً بينها عبر هذا الخيط المشترك من التراث الثقافي والهويات التعددية.

ويقع ما يربو على 40 بلداً اليوم بمحاذاة طرق الحرير التاريخية البرية والبحرية، ولا تزال كلها شاهدة على تأثير هذه الطرق على ثقافتها وتقاليدها وعاداتها. ويعرض برنامج الإنترنت المعني بطريق الحرير طائفة من الموضوعات المتصلة بطرق الحرير التي نجدها في كل واحد من هذه البلدان، ويمكن استكشاف هذه الموضوعات إما من خلال اختيار أحد البلدان من القائمة أدناه أو عبر النقر على البالونات التي تظهر في الخارطة أعلاه.

Browse the countries' profiles