2015/12/7 — في الأسبوع الثاني من المفاوضات العامة من أجل التوصل لاتفاق مناخ عالمي في باريس، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتقدم المحرز حتى الآن بهذا الشأن.

وأكد السيد بان على أن باريس ستكون نقطة تحول حاسمة لمستقبل أنظف وأصح وأكثر استدامة ورخاء للجميع.

وقال “هناك زخم قوي. قدمت مائة وستة وثمانون بلدا، يمثلون ما يقرب من مئة في المائة من الانبعاثات العالمية، قدموا خططهم الوطنية المتعلقة بالمناخ. وهذا أمر مشجع للغاية. إن مجتمع الأعمال يشارك هنا بأعداد لم يسبق لها مثيل. كما التقيت العديد من رؤساء البلديات الذين جاؤوا من جميع أنحاء العالم. إنهم يطلبون من الحكومات إرسال إشارات واضحة تؤكد أن الاقتصاد منخفض الانبعاثات، أمر حتمي. بهذه الإشارة يمكن تسريع الابتكارات والمبادرات التي تغير بالفعل عالمنا.

وأشار بان كي مون إلى أن الإعلانات التي تتم في باريس بشأن العمل في مجال المناخ تثبت التزاما متزايدا من قبل جميع الأطراف، مؤكدا على الحاجة لتوسيع نطاق العمل في هذا المجال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة