إن الاستثمار في البنية الأساسية –النقل، والري، والطاقة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات – عنصر حيوي من عناصر تحقيق التنمية المستدامة والتمكين للمجتمعات في كثير من البلدان. وهناك إقرار منذ زمن بعيد بأن النمو في الإنتاجية والدخل وتحسين النتائج الصحية والتعليمية يقتضيان الاستثمار في البنية الأساسية.

وينشأ أيضا عن وتيرة النمو والتحضر حاجة إلى استثمارات جديدة في البنية الأساسية المستدامة التي ستساعد المدن على التكيف بقدر أكبر مع تغير المناخ، وسيكون بوسعها أيضا إعطاء زخم للنمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي.

وإضافة إلى التمويل الحكومي والمساعدة الإنمائية الرسمية، يجري تشجيع التمويل من القطاع الخاص دعما للبلدان التي في حاجة إلى دعم مالي وتكنولوجي وتقني.

  • إقامة بنى تحتية جيدة النوعية وموثوقة ومستدامة وقادرة على الصمود، بما في ذلك البنى التحتية الإقليمية والعابرة للحدود، لدعم التنمية الاقتصادية ورفاه الإنسان، مع التركيز على تيسير سُبُل وصول الجميع إليها بتكلفة ميسورة وعلى قدم المساواة
  • تعزيز التصنيع الشامل للجميع والمستدام، وتحقيق زيادة كبيرة بحلول عام 2030 في حصة الصناعة في العمالة وفي الناتج المحلي الإجمالي، بما يتماشى مع الظروف الوطنية، ومضاعفة حصتها في أقل البلدان نموا
  • زيادة فرص حصول المشاريع الصناعية الصغيرة الحجم وسائر المشاريع، ولا سيما في البلدان النامية، على الخدمات المالية، بما في ذلك الائتمانات ميسورة التكلفة، وإدماجها في سلاسل القيمة والأسواق
  • تحسين البنى التحتية وتحديث الصناعات بحلول عام 2030 من أجل تحقيق استدامتها، مع زيادة كفاءة استخدام الموارد وزيادة اعتماد التكنولوجيات والعمليات الصناعية النظيفة والسليمة بيئيا، ومع قيام جميع البلدان باتخاذ إجراءات وفقا لقدراتها
  • تعزيز البحث العلمي وتحسين القدرات التكنولوجية في القطاعات الصناعية في جميع البلدان، ولا سيما البلدان النامية، بما في ذلك، بحلول عام 2030، تشجيع الابتكار والزيادة بنسبة كبيرة في عدد العاملين في مجال البحث والتطوير لكل مليون شخص، وزيادة إنفاق القطاعين العام والخاص على البحث والتطوير
  • تيسير تطوير البنى التحتية المستدامة والقادرة على الصمود في البلدان النامية من خلال تحسين الدعم المالي والتكنولوجي والتقني المقدم للبلدان الأفريقية، وأقل البلدان نموا، والبلدان النامية غير الساحلية، والدول الجزرية الصغيرة النامية
  • دعم تطوير التكنولوجيا المحلية والبحث والابتكار في البلدان النامية، بما في ذلك عن طريق كفالة وجود بيئة مؤاتية من حيث السياسات للتنويع الصناعي وإضافة قيمة للسلع الأساسية بين أمور أخرى
  • تحقيق زيادة كبيرة في فرص الحصول على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والسعي إلى توفير فرص الوصول الشامل والميسور إلى شبكة الإنترنت في أقل البلدان نموا بحلول عام 2020

مستجدات إخبارية

في سيول، بان يسلط الضوء على دور الشباب والتكنولوجيا في جدول أعمال التنمية

أبرز الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في منتديين اليوم أهمية الشباب والتعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تشكيل جدول أعمال التنمية المستدامة في المستقبل.

وقال السيد بان كي مون في كلمته في المنتدى الرقمي […]

مجتمع التكنولوجيا يحتفل باليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

يحتفل الاتحاد الدولي للاتصالات ومجتمع التكنولوجيا العالمي كل عام باليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو مبادرة لإذكاء الوعي ترمي إلى تشجيع الجيل الجديد من الفتيات والشابات على الالتحاق بالمهن وإجراء الدراسات في مجال التكنولوجيا.

بان كي مون يشيد بالتعافي من زلزال سينداي كنموذج لتحويل الكوارث إلى مستقبل مستدام

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال قيامه بجولة في سينداي، اليابان، إن إدماج الحد من مخاطر الكوارث في التنمية، من شأنه إنقاذ الأرواح وسبل العيش، مشيرا إلى إعادة بناء البلدة بشكل […]

الأمين العام: الاستدامة “تبدأ في سينداي”

أكد الأمين العام بان كي مون اليوم أثناء تقديمه تقريرا جديدا للأمم المتحدة يدعو إلى زيادة الاستثمار في الوقاية من المخاطر، على أهمية الحد من مخاطر الكوارث بوصفه لبنة لتحقيق التنمية المستدامة في المستقبل.

وقال […]

الأمم المتحدة: “المرونة يمكن أن تصبح السمة المميزة لعام 2015 “

قبل عشر سنوات، اتفق قادة العالم في هيوغو، اليابان على إطار عمل لتحسين إدارة المخاطر والحد من آثار الكوارث في أعقاب كارثة تسونامي في المحيط الهندي - التي أودت بحياة نحو 227 ألف شخص. ومن المقرر أن يجتمع القادة في مارس، آذار، في مؤتمر للأمم المتحدة في مدينة يابانية أخرى لتقييم ما إذا كان العالم قد أوفى بذلك الوعد.

فيديوهات ذات صلة