2013 - منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
منحت جائزة نوبل للسلام للعام 2013 لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لما تبذله من جهود واسعة النطاق في سبيل القضاء على الأسلحة الكيميائية والحد من إنتشارها.
ألهمت الإرادة والإيمان بالمجتمع الإنساني السيد ألفريد نوبل لإنشاء جائزة نوبل للسلام في العام 1895. وتُمنح الجائزة لمن بَذل جهداً في سبيل نشر روح الإخاء بين الأمم، أو ساهم في تسريح الجيوش أو خفض أعدادها، أو انشأ هيئاتٍ أو مؤتمراتٍ تروّج للسلام.
وعلى امتداد فترة 70 عاما، مُنحت الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وموظفوها جائزة نوبل للسلام أحدى عشرة مرة، بما فيها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي مُنحت الجائزة مرتين في العامين 1954 و 1981.
فيما تشرف أمينان عامان أيضا، وهما كوفي عنان وداغ همرشولد، بمنح لجنة جائزة نوبل النرويجية هذه الجائزة لهما اعترافا بجهودهما.
وقال الأمين العام كوفي عنان في تعليق بعد حصوله على الجائزة تقاسما مع المنظمة في العام 2001 بأنها "مبعث كبير لتشجيعي شخصيا، وجميع زملائي في الأمم المتحدة، للمضي قدما وباصرار رغم ما قد نواجه من مصاعب".
" لقد سعت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل للسلام لأكثر من مائة عام لتقوية التعاون المنظم بين الدول. وبانتهاء الحرب الباردة أخيرا توفر للأمم المتحدة إمكانية القيام بدورها كاملاً وخاصة الدور الذي انشئت أصلاً من أجله. واليوم تقف المنظمة في مقدمة الجهود لتحقيق السلام والأمن في العالم وكذلك في تعبئة الجهود الدولية التي تهدف إلى مواجهة تحديات العالم الاقتصادية والاجتماعية والبيئية... وترغب لجنة نوبل النرويجية في الذكرى المئوية لانشائها أن تعلن أن الطريق التفاوضي الوحيد لتحقيق السلم والتعاون في العالم يمر عبر الأمم المتحدة."
لجنة نوبل النرويجية
أوسلو، 12 تشرين الأول/أكتوبر 2001
منحت جائزة نوبل للسلام للعام 2013 لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لما تبذله من جهود واسعة النطاق في سبيل القضاء على الأسلحة الكيميائية والحد من إنتشارها.
قررت لجنة نوبل النرويجية ان يتم تقاسم جائزة نوبل للسلام لعام 2007 بالتساوي بين الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ و آرنولد ألبرت (آل) غور الإبن لما بذلاه من جهود لزيادة ونشر المعرفة حول التغير المناخي الذي يتسبب فيه الانسان ووضع أسس الإجراءات اللازمة لمكافحة هذا التغير
اختارت لجنة جائزة نوبل النرويجية الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام محمد البرادعي ليكونا الفائزين بجائزة نوبل للسلام لسنة 2005 تكريما "... لجهودهما الرامية إلى الحيلولة دون استخدام الطاقة الذرية للأغراض العسكرية، وضمان استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية بأكثر السبل المأمونة الممكنة". وقال المدير العام، محمد البرادعي، "ما الذي أشعر به في هذه المناسبة؟ الامتنان والفخر والأمل"
وقع الاختيار على الأمم المتحدة وأمينها العام، كوفي عنان، تقديرا "... لعملهما من أجل أن يكون عالمنا أكثر انتظاما وتمتعا بالسلام".
. منحت لجنة نوبل الجائزة لقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام تقديرا لما قدمته "قوات الأمم لحفظ السلام من مساهمات في ظل ظروف بالغة الصعوبة، لخفض حدة التوتر في الحالات التي تم فيها التفاوض على هدنة، ولكن لم يتم التوصل فيها بعد إلى إبرام معاهدة للسلام".
"تقوم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من وجهة نظر لجنة [نوبل]، بعمل ذي أهمية رئيسية لمساعدة اللاجئين برغم المصاعب السياسية الجمة التي ما كان لها مناص من مواجهتها ... وتخدم أنشطة المفوضية صالح البشرية والسلام على حد سواء".
وقع اختيار لجنة جائزة نوبل النرويجية على هذه المنظمة لأن مهمة منظمة العمل الدولية الرئيسية هي السعي إلى ضمان أن يقوم هذا العالم الجديد على العدالة الاجتماعية؛ وبعبارة أخرى، على ضرورة إنفاذ الوصية المنقوشة على الوثيقة في جنيف: "من كان يبتغي السلام فليزرع العدل".
أعلنت لجنة جائزة نوبل، عند منحها الجائزة للمنظمة، أن "فهم لغة اليونيسيف لا يستعصي على أحد، ولا يسع حتى أشد الناس تحفظا إلا الاعتراف بأن العمل الذي تقوم به اليونيسيف قد برهن على أن الرحمة لا يمكن أن توصد في وجهها أي حدود وطنية". .
"داغ همرشولد كان عرضة للنقد ولهجمات عنيفة ومفرطة"، "لكنه لم يتخل قط عن المسار الذي اختاره منذ بدايته الأولى: هذا المسار الذي أفضى إلى جعل الأمم المتحدة منظمة دولية فعالة وبناءة"
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ترينا أن الأجنبي الذي كبا به حظه هو واحد منا، كما تعلمنا أن نفهم بأن تعاطفنا مع الآخرين من إخواننا في البشرية، حتى لو كانت تفصلنا عنهم الحدود الوطنية، هو الأساس الذي يجب أن يقوم عليه صرح السلام الدائم."
تلقى رالف بانش جائزة نوبل للسلام عام 1950 لجهوده في الأربعينات من القرن الماضي كوسيط للأمم المتحدة في الصراع الفلسطيني. ووصف نفسه بأنه " متفائل لا شفاء له من تفاؤله". كان بانش أول أمريكي من أصل أفريقي وأول فرد من فئة الملونين يكرم في تاريخ الجائزة.