<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 09:13:18 Aug 10, 2016, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

aidslogo
unworksoffunhomeoffaboutusoffarchivesoffcaptions_off



unaids
unicefunfpa
undp
whoundcp

unesco
worldbankifad


من سيرعى ناكيويونيspacer

spacerفي اجتماع حزين في قرية كالونجي بأوغندا (انقر على خريطة أوغندا) يحتضن أحد الأقارب ناكيويوني سانيو الباكية، واحدة من خمسة أيتام فقدوا والدتهم بسبب الإيدز.

إنه منظر يتكرر بانتظام كئيب ويجب على شيوخ القرية أن يقرروا من الذي سيرعى ناكيويوني وشقيقيها وشقيقتيها الذين تتراوح أعمارهم من ستة أشهر إلى اثنتي عشر سنة. استضافتهم الأم الروحية بلاسيدا نابوكالو في فترة ما بعد الجنازة.

لكن المخاطر كبيرة بالنسبة لناكيويوني. فبرغم وضع أوغندا وإدارتها لاستراتيجية لمواجهة الإيدز إلا أن الدراسات توضح أن فرص الأطفال في الذهاب إلى المدرسة تقل بنسبة النصف بعد وفاة أحد الوالدين أو كليهما، وكذلك فإن خطر إصابتهم بسوء التغذية أو وقف النمو يزداد بشدة.

إن الوباء يدمر أفريقيا جنوب الصحراء التي تضم حوالي 95 في المائة من أيتام الإيدز في العالم البالغ عددهم 13.2 مليونا. وفي أوغندا وحدها يوجد 1.9 مليون من هؤلاء الأيتام أي 10 في المائة من سكانها. وربع الأسر تقوم برعاية طفل يتمه الإيدز وهذا تحد صعب بالنسبة لسكان البلاد وأغلبهم من فقراء الريف.

وتتعاون إحدى وكالات الأمم المتحدة (الصندوق الدولية للتنمية الزراعية - إيفاد) مع شركاء آخرين لمساعدة الأسر المتبنية على بناء مستقبل أفضل. ويقوم الصندوق بخبرته في مجال الائتمان الصغير وبتمويل من الصندوق البلجيكي للبقاء بمساعدة منظمة شعبية صغيرة وفعالة تدعى "جهد النساء الأوغنديات لإنقاذ الأيتام".

وقد وضعت المنظمة خطة للادخار والائتمان تمكن الآباء المتبنين أو الذين يرعون أطفالا بمفردهم من زيادة دخولهم والوفاء باحتياجات الأطفال الأيتام. ومنذ 1999 قدمت الخطة ما يقرب من 500 11 قرضا صغيرا تتراوح قيمتها من 20 إلى 500 دولار وحصلت النساء على 97 في المائة من تلك القروض.

ويقود برنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز UNAIDS - الذي يضم عددا من وكالات الأمم المتحدة - الحملة العالمية لوقف انتشار مرض الإيدز وفيروس HIV.

وستعقد الأمم المتحدة دورة استثنائية في حزيران/يونيه 2001 لحشد الإرادة السياسية وتعبئة الموارد لمواجهة وباء الإيدز. وكما قال كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة: "ستوفر لنا الدورة الاستثنائية فرصة لم يسبق لها مثيل للوفاء بمسؤولياتنا إزاء الأجيال المقبلة ولاتخاذ إجراءات حاسمة لوقف مد هذا المرض الفظيع".

لمعرفة المزيد عما تفعله الأمم المتحدة وشركاؤها لإيقاف انتشار مرض الإيدز، اذهب إلى العناوين الموجودة بجوار صورة ناكيويوني.


قصص أخرى عن نقص المناعة البشرية والإيدز :
وبدأ عمل ماريتا|بول ينقذ الأرواح|Voices from the frontlines of the battle against AIDS

عدسة: ستيفن شيمز/ماتركس

السابق
أعلى الصفحة
التالي