<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 09:18:38 Aug 10, 2016, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

emergencieslogo
unworksoffunhomeoffaboutusoffarchivesoffcaptions_off

skyhead1

UNHCRUNMIKRefugee ConventionKFOR

أجنيسا تعود إلى البيتspacer

agnesapigspacerتبدأ أجنيسا أليو ذات الستة أعوام حياة جديدة. ففي آذار/مارس 1999، وبينما كانت الصراعات العرقية تحتاج كوسوفو (انقر على الخريطة) ، اضطرت أجنيسا وأسرتها إلى ترك بيتهم في قرية سوهودول بمجرد صدور الأمر لهم بذلك.

وبينما راح العالم ينظر في رعب، تدفق قرابة 850.000 من ذوي الأصول العرقية الألبانية إلى البلدان المجاورة للهروب من العنف والمجازر في كوسوفو. وقضت أجنيسا أربعة أشهر كلاجئة. وراحت أسرتها تتنقل من مكان إلى آخر، وكانت تعيش مع 35 شخصا آخرين في مقطورة يجرها جرار زراعي إلى أن حصلوا على خيام من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وفي نهاية المطاف، عاد معظم اللاجئين إلى ديارهم تحت حماية القوة العسكرية الدولية المعروفة باسم "قوة كوسوفو" KFOR ، وفي رعاية بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في كوسوفو التي تتولى إدارة الإقليم

والآن، عادت أجنيسا وشقيقيها إلى مواصلة الحياة في مسقط رأسهم، وهي مفعمة باللهفة على بدء دراستها الابتدائية هذا العام. وتقول لأحد عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة، "إنني احب اللعب، وأحب الجري. أرجوكم، ساعدوا الأطفال الآخرين كما ساعدتموني".

وهناك أكثر من 22 مليون من اللاجئين والمشردين داخليا وملتمسي اللجوء - أي شخص واحد بين كل 269 شخصا يعيشون على ظهر الأرض - في أوروبا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، واسيا، وأمريكا الشمالية. ومع اضطرارهم إلى الفرار بسبب الحرب والاضطرابات السياسية والصراعات الأهلية والكراهية العرقية، فإنهم يحتاجون إلى المساعدة ليتمكنوا من العودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم المدمرة.

وفي حالات الأزمات، توفر الأمم المتحدة الأغذية والمساعدات الطبية الطارئة والمأوى الآمن. فعلى سبيل المثال، تساعد مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عودة الناس بصورة طوعية إلى ديارهم، أو إعادة توطينهم في بلدان جديدة، بتوفير سبل النقل والموارد الأساسية اللازمة لبدء الحياة من جديد، والتي يمكن أن تشمل منحا مالية ومساعدات عملية مثل أدوات الفلاحة والبذور. وفي بعض الأحيان، تشمل المساعدة عمليات إعادة بناء البيوت والمدارس والعيادات وشق الطرق.

اكتشف المزيد عن الطريقة التي تعمل بها وكالات الأمم المتحدة، مثل مفوضية شؤون اللاجئين، في كافة أنحاء العالم لمساعدة الأشخاص الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب بسبب الحروب والكوارث الطبيعية. انقر على الوصلات الإلكترونية المجاورة لهذه القصة.