<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 06:18:34 Sep 09, 2016, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

النزوح في مدينة سرت يصل إلى 90.000 شخص: تزايد احتياجات الحماية والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة

Photo: IRIN/Heba Alyشوارع سرت، ليبيا الأكثر تضررا بعد حرب استمرت تسعة أشهر في عام 2011. المصدر: إيرين / هبة علي

2016/7/25 — ذكر تقرير دولي عن الوضع الإنساني في ليبيا أنه منذ شهري نيسان أبريل وأيار مايو، لاذ 35 ألف شخص بالفرار من سرت مما أدى إلى وصول إجمالي عدد النازحين داخلياً القادمين من هذه المدينة الساحلية إلى 90.449 نسمة، وهو ما يمثل أكثر من ثلاثة أرباع مجموع سكانها.

ولا زالت الأغلبية تسعى للجوء إلى بني وليد، وترهونة، ومصراتة والجفرة في الوقت الذي وصلت فيه أعداد أقل إلى 15 موقعاً آخر في سائر أنحاء غرب ليبيا.

وفي مصراتة، أفادت لجنة الأزمات المحلية بوجود ارتفاع كبير في عدد الوافدين مؤخرا حيث قّدرت أنها تستضيف ما يقرب 1700 أسرة أو 8775 شخصاً من بينهم نحو ثلاثة آلاف طفل دون سن الثالثة.

وفي الوقت الذي تتزايد فيه أعداد النازحين داخلياً، تحاول المجتمعات المضيفة جاهدة أن تقدم يد المساعدة. ووفقاً للتقييم السريع لاحتياجات الحماية القانونية للنازحين الذي أجرته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومبادرة القضاء على الجوع ونقص التغذية لدى الأطفال في شهر أيار مايو، أعرب 25 في المائة فقط من النازحين بسرت عن شعورهم بالاكتفاء الذاتي بينما لا يتوفر لنسبة 41 في المائة منهم إمكانية الوصول إلى خدمات الحماية.
وعلى صعيد آخر تواجه المياه وأوضاع المرافق الصحية في أماكن الإيواء غير الرسمية تدهوراً سريعاً في الأسرة والإمدادات الطبية اللازمة لإغاثة الأعداد المتزايدة من المرضى.

أخبار ذات صلة