<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 06:36:32 Sep 09, 2016, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

مفوضية اللاجئين تناشد بأكثر من مئة مليون دولار إضافية للعودة الطوعية للاجئين الصوماليين من داداب

حافلات تقل أكثر من 387 شخصا غادرت مخيم داداب في شمال شرق كينيا إلى الصومال. المصدر: مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين/ أسد الله نصر الله

2016/7/26 — ناشدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين المانحين توفير مبلغ إضافي يقدر بمئة وخمسة عشر مليون دولار لتمويل العودة الطوعية وإعادة إدماج اللاجئين الصوماليين من مخيم داداب، في كينيا.

وعقب إعلان حكومة كينيا في السادس من أيار مايو قرار إغلاق مخيم داداب، قدمت المفوضية في اجتماع اللجنة الثلاثية المكونة من ممثلي كينيا والصومال والمفوضية والذي عقد في نيروبي، الخطوط العريضة لخطة عملية تهدف لخفض عدد سكان داداب.

وفي مؤتمر صحفي عقد بجنيف، قالت كارولين فان بورن، ممثلة المفوضية في الصومال " رغم الوضع الأمني في الصومال، لا يزال اللاجئون يعودون إلى وطنهم. حتى الآن لدينا أكثر من عشرين ألف شخص عادوا في سياق الإطار الثلاثي، وذلك من نوفمبر 2014 حتى الآن. عندما تستمع للاجئين وسبب عدم عودتهم فإنهم يقولون إنه لا توجد خدمات أساسية في الصومال، ويجب أن لا نترك الأشخاص في المخيمات لنحو عشرين عاما بسبب عدم وجود خدمات أساسية في بلادهم. لذلك قررت المفوضية أن تزيد من الحزمة التي تعطيها للاجئين العائدين، حيث نعطيهم المزيد من الأموال حتى يبدأوا حياتهم عندما يعودون إلى الصومال."

وكانت المفوضية قد ناشدت سابقا توفير مبلغ يقدر بـ 369.4 مليون دولار يخصص للاستجابة للوضع في الصومال، ومع هذا المبلغ الإضافي يصبح مجموع ما تطلبه المفوضية للاستجابة للبلدان المتضررة (جيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال) هو 484.4 مليون دولار.

وبالإضافة إلى مساعدة الصوماليين على العودة الطوعية إلى بلادهم، يشمل التمويل نقل اللاجئين من مخيم داداب إلى مخيم كاكوما للاجئين، وكذلك تمويل المشاريع والبنية التحتية ذات الصلة في كينيا والصومال.
وأكدت المفوضية على أن الإعادة إلى الصومال طوعية وتنفذ بكرامة وأمن مع حماية قصوى للاجئين في كل الأوقات.

وناشدت المجتمع الدولي دعم النداء الإضافي بحيث يعود الصوماليون إلى وطنهم مع أفضل الفرص الممكنة لإعادة تأسيس أنفسهم وأسرهم في سلام واستقرار.

أخبار ذات صلة