<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 00:51:23 Aug 04, 2016, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
الأمم المتحدةمرحباً بكم في الأمم المتحدة. إنها عالمكم

اليوم الدولي الأول لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين
2 تشرين الثاني/نوفمبر

"جب علينا أن نعمل معا على إنهاء حلقة الإفلات من العقاب وأن نصون حق الصحفيين في قول الحقيقة للسلطات.."
من رسالة الأمين العام للأمم المتحدة
سيدة تتحدث أمام ميكروفون في قاعة مجلس الأمن
مارياني بيرل، أرملة الصحافي دانيال بيرل (من وول استريت جورنال) — الذي أختطف وقطع رأسه في باكستان في 2002 — متحدثة في مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن في أيار/مايو 2015 عن موضوع حماية الصحافيين في حالات الصراع. © الأمم المتحدة/ريك باخورناس

قُتل أكثر من 700 صحفي على مدى السنوات العشر الماضية، لا لشيء إلا لقيامهم بواجبهم المهني. وبعض تلك الحالات حظي باهتمام دولي، بينما بعضها الآخر لم ينل نفس الاهتمام. ففي العام الماضي وحده، على سبيل المثال، أُعدم ما لا يقل عن 17 من الصحفيين العراقيين. ويعاني الكثير من الصحفيين والإعلاميين في جميع أنحاء العالم من التخويف والتهديد بالقتل والعنف.

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الثامنة والستين المنعقدة في عام 2013، القرار 68/163 الذي أعلن يوم 2 تشرين الثاني/نوفمبر بوصفه "اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين". وقد حثّ القرار الدول الأعضاء على تنفيذ تدابير محددة لمكافحة ثقافة الإفلات من العقاب المتفشّية حاليا. وقد جرى اختيار هذا التاريخ إحياء لذكرى اغتيال الصحفيَين الفرنسيَين في مالي في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2013.

ويدين هذا القرار البارز جميع الاعتداءات وأعمال العنف المرتكبة ضد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام. ويحث الدول الأعضاء على بذل قصارى جهودها لمنع أعمال العنف ضد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، وكفالة المساءلة، وتقديم مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام إلى العدالة، وضمان وصول الضحايا إلى سبل الانتصاف المناسبة.كما يهيب بالدول أن تشجّع بيئة آمنة ومؤاتية للصحفيين لكي يقوموا بعملهم باستقلالية ومن دون تدخّل لا موجب له.

تطوير قسم خدمات الشبكة العالمية — إدارة شؤون الإعلام © الأمم المتحدة.