حملة #متحدون_مع_التراث باستضافة ملتقى التراث في الرياض في المملكة العربية السعودية
احتفت المملكة العربية السعودية بفعاليات ملتقى التراث والفنون الثاني من 17 إلى 22 نيسان/ابريل 2016 برعاية الامير سلطان بن سلمان آل سعود، وهو الملتقى الثاني الذي تقيمه الجمعية السعودية للمحافظة على التراث برئاسة الأميرة عادلة بنت عبد الله آل سعود.
تميز الملتقى بوجود عدد من الخبراء والمهتمين بمواضيع التراث والفنون على المستوى المحلي والدولي، من المسؤولين والناشطين في مجال التراث والفنون واصحاب المتاحف الخاصة والعامة وهيئة السياحة والتراث الوطني. كما شارك عدد من المسؤولين من دولة البحرين، والامارات العربية المتحدة والكويت. وأقيم في هذه المناسبة عدد من الموائد المستديرة التي تم خلالها عرض التجارب المحلية والدولية وتمت الإشارة بشكل كبير على كل ما يواجه التراث من تحديات وصعوبات وخصوصا تحطيم وإزالة معالم للتراث الثقافي في العالم أجمع وخصوصاً في العراق وسوريا.
وشاركت المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو خلال فعاليات هذا الملتقى في التعريف بحملة #متحدون_مع_التراث، التي أطلقتها اليونسكو كرد على الجرائم التي ترتكب بحق التراث، في أول أيام الملتقى برعاية صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة السعودية للسياحة والتراث الوطني، ورئيس اللجنة السعودية (آيكوم).
اما على مستوى الشباب فكانت مشاركتهم في الملتقى ودعمهم لحملة #متحدون_مع_التراث مؤثر جداً، فكان هناك الكثير من المتطوعين والمتطوعات لدعم قضايا التراث والمساهمة في زيادة مستوى الوعي لدى العامة، كما أن مشاركة (شيم) وهم مجموعة من الشباب والشابات المتطوعين في تكوين مجسمات لبعض المعالم التراثية المحلية تحت شعار (من المجتمع وإلى المجتمع) تعتبر من أكثر الفعاليات تميزا في الملتقى و كان لهم دور كبير في رفع شعار حملة #متحدون _مع_التراث.
