جنوب السودان: الأمم المتحدة تدين بشكل قاطع أعمال العنف الجنسي
نازحون في قاعدة في بيت الأمم المتحدة التابع بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ، في أعقاب تجدد الاشتباكات الأخيرة في جوبا. المصدر: الأمم المتحدة / إريك كانالستين
2016/8/1 — أفادت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان بأنها تلقت تقارير مثيرة للقلق بشأن ارتكاب العنف الجنسي على نطاق واسع ، بما في ذلك الاغتصاب، والاغتصاب الجماعي، من قبل جنود يرتدون الزي العسكري وأيضا من قبل أعضاء جماعات مسلحة مجهولة الهوية يرتدون ملابس مدنية ضد عدد من المدنيين، في عدة مواقع بما في ذلك محيط مقر الأمم المتحدة وفي عدة أحياء من جوبا.
وأشار بيان للبعثة إلى أن هذه الأعمال قد ارتكبت منذ بداية القتال الذي اندلع في جوبا في الثامن من تموز يوليو. وعلى الرغم من دعوة جميع الأطراف إلى التوقف عن ارتكاب هذا السلوك غير الإنساني، لا تزال الأمم المتحدة تتلقى تقارير عن وقوعها.
وأكد البيان على أن الأمم المتحدة تدين بشكل قاطع هذه الأعمال، وتذكر جميع المقاتلين وأطراف النزاع، وقادتهم، والقادة المسؤولين، بأن هذه الأعمال تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان ويمكن أن ترقى إلى جرائم حرب وكذلك جرائم ضد الإنسانية.
وشددت البعثة على أن حماية المدنيين - بما في ذلك الفئات الأكثر ضعفا - لا تزال أولوية رئيسية للبعثة. وتوفر البعثة حاليا الحماية لما يقرب من 200 ألف من المدنيين في مواقع مختلفة في جميع أنحاء البلاد.
ومن أجل تعزيز الحماية تعمل البعثة مع قادة المجتمع المحلي والشركاء في مجال الحماية على تنسيق مرافقة قوات حفظ السلام للنساء والفتيات اللاتي يغادرن مواقع الحماية للحصول على المواد الغذائية وغير الغذائية في مواعيد محددة.
وفيما يتعلق بالمزاعم التي أوردتها وسائل الإعلام بشأن إخفاق أفراد حفظ السلام التابعين للبعثة في حماية النساء والقاصرات ضحايا العنف الجنسي، قالت الأمم المتحدة إنها تأخذ هذه الادعاءات على محمل الجد، مشيرة إلى أنها بدأت التحقق من مزاعم محددة، وذلك تمشيا مع بروتوكولاتها المعمول بها.
وأضافت البعثة أنها قامت بتعزيز الرسالة إلى جميع أفراد قوات حفظ السلام بأن عليها مسؤولية أمنية تجاه حماية المدنيين والتصدي للانتهاكات التي ترتكب في مناطق عملها، وبأن لديها واجبا فرديا ومشتركا للعمل لمنع تضرر المدنيين الأبرياء.
كما تواصلت البعثة مباشرة مع قيادة قوات الأمن في جنوب السودان، وحثتها على تولى المسؤولية الرئيسية في حماية المدنيين واتخاذ خطوات فعالة لضمان المساءلة عن أي جرائم ارتكبت من قبل قوات الأمن. وقالت إن القيادة العسكرية تعهدت بجلب الجناة المزعومين للمساءلة مؤكدة على اعتزامها متابعة احترام هذه التعهدات.
إلى ذلك، يواصل مستشارو حقوق الإنسان وحماية المرأة توثيق هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان وغيرها. وقد نظروا حتى الآن في أكثر من 100 حالة منفصلة من العنف الجنسي والاغتصاب ضد المدنيين الأبرياء العزل، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي والاعتداء الجنسي على القصر منذ اندلاع الصراع في الثامن من تموز يوليو
وسوف ترسل هذه التقارير إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وكذلك مكتب الممثل الخاص للأمين العام المعني بالعنف الجنسي في حالات النزاع، لإجراء المتابعة المناسبة.
ويقوم صندوق الأمم المتحدة للسكان، بوصفه الوكالة الرائدة في الأمم المتحدة بشأن العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس، بتنسيق الاستجابة للعنف الجنسي المستمر. كما قام الصندوق بتوفير المواد الضرورية للضحايا و 7100 "مجموعة كرامة" إضافية ليتم توزيعها على النساء والفتيات الأكثر ضعفا. كما يواصل دوراته التدريبية في مجال المعالجة الإكلينيكية لضحايا الاغتصاب لضمان عدم انقطاع الخدمات المهنية.
وأشار بيان للبعثة إلى أن هذه الأعمال قد ارتكبت منذ بداية القتال الذي اندلع في جوبا في الثامن من تموز يوليو. وعلى الرغم من دعوة جميع الأطراف إلى التوقف عن ارتكاب هذا السلوك غير الإنساني، لا تزال الأمم المتحدة تتلقى تقارير عن وقوعها.
وأكد البيان على أن الأمم المتحدة تدين بشكل قاطع هذه الأعمال، وتذكر جميع المقاتلين وأطراف النزاع، وقادتهم، والقادة المسؤولين، بأن هذه الأعمال تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان ويمكن أن ترقى إلى جرائم حرب وكذلك جرائم ضد الإنسانية.
وشددت البعثة على أن حماية المدنيين - بما في ذلك الفئات الأكثر ضعفا - لا تزال أولوية رئيسية للبعثة. وتوفر البعثة حاليا الحماية لما يقرب من 200 ألف من المدنيين في مواقع مختلفة في جميع أنحاء البلاد.
ومن أجل تعزيز الحماية تعمل البعثة مع قادة المجتمع المحلي والشركاء في مجال الحماية على تنسيق مرافقة قوات حفظ السلام للنساء والفتيات اللاتي يغادرن مواقع الحماية للحصول على المواد الغذائية وغير الغذائية في مواعيد محددة.
وفيما يتعلق بالمزاعم التي أوردتها وسائل الإعلام بشأن إخفاق أفراد حفظ السلام التابعين للبعثة في حماية النساء والقاصرات ضحايا العنف الجنسي، قالت الأمم المتحدة إنها تأخذ هذه الادعاءات على محمل الجد، مشيرة إلى أنها بدأت التحقق من مزاعم محددة، وذلك تمشيا مع بروتوكولاتها المعمول بها.
وأضافت البعثة أنها قامت بتعزيز الرسالة إلى جميع أفراد قوات حفظ السلام بأن عليها مسؤولية أمنية تجاه حماية المدنيين والتصدي للانتهاكات التي ترتكب في مناطق عملها، وبأن لديها واجبا فرديا ومشتركا للعمل لمنع تضرر المدنيين الأبرياء.
كما تواصلت البعثة مباشرة مع قيادة قوات الأمن في جنوب السودان، وحثتها على تولى المسؤولية الرئيسية في حماية المدنيين واتخاذ خطوات فعالة لضمان المساءلة عن أي جرائم ارتكبت من قبل قوات الأمن. وقالت إن القيادة العسكرية تعهدت بجلب الجناة المزعومين للمساءلة مؤكدة على اعتزامها متابعة احترام هذه التعهدات.
إلى ذلك، يواصل مستشارو حقوق الإنسان وحماية المرأة توثيق هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان وغيرها. وقد نظروا حتى الآن في أكثر من 100 حالة منفصلة من العنف الجنسي والاغتصاب ضد المدنيين الأبرياء العزل، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي والاعتداء الجنسي على القصر منذ اندلاع الصراع في الثامن من تموز يوليو
وسوف ترسل هذه التقارير إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وكذلك مكتب الممثل الخاص للأمين العام المعني بالعنف الجنسي في حالات النزاع، لإجراء المتابعة المناسبة.
ويقوم صندوق الأمم المتحدة للسكان، بوصفه الوكالة الرائدة في الأمم المتحدة بشأن العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس، بتنسيق الاستجابة للعنف الجنسي المستمر. كما قام الصندوق بتوفير المواد الضرورية للضحايا و 7100 "مجموعة كرامة" إضافية ليتم توزيعها على النساء والفتيات الأكثر ضعفا. كما يواصل دوراته التدريبية في مجال المعالجة الإكلينيكية لضحايا الاغتصاب لضمان عدم انقطاع الخدمات المهنية.
