<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 13:51:59 Sep 08, 2016, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

وكالات الأمم المتحدة تحذر من تزايد الاحتياجات الإنسانية في سوريا والمنطقة

نازحون سوريون يتلقون مساعدات من اليونيسيف Photo: UNICEF/Aho Yousef

2016/1/12 — ناشدت الوكالات الإنسانية والإنمائية التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء الدول الأعضاء توفير تمويل جديد وقدره 7.73 مليار دولار أمريكي لمساعدة 22.5 مليون شخص في سوريا والمنطقة.

يأتي هذا النداء فيما تدخل الحرب السورية سنتها السادسة دون ظهور نهاية للصراع في الأفق.

ويتألف هذا النداء من عنصرين رئيسيين: مساعدة 4.7 مليون لاجئ في البلدان المجاورة بحلول نهاية عام 2016 ، فضلا عن 4 ملايين شخص في المجتمعات المضيفة لهم، ودعم 13.5 مليون مشرد داخلي متضرر من النزاع داخل سوريا.

ويغطي العنصر الأول، أو "خطة اللاجئين والمرونة الإقليمية لعام 2016" ، أنشطة نحو 200 من الشركاء بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر. والنداء الذي تبلغ قيمته 4.55 مليار دولار، يهدف إلى دعم الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من سوريا إلى المنطقة المحيطة والمجتمعات التي تستضيفهم.

وفي هذا السياق قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إنه "في الوقت الذي لفت تدفق اللاجئين إلى أوروبا انتباه العالم أخيرا إلى أزمة سوريا والمستويات الملحمية من المعاناة الإنسانية التي نتجت عنها، فإن العبء الأكبر تتحمله حتى الآن المجتمعات المحلية والحكومات في المنطقة".

ودعا غراندي إلى مساعدة اللاجئين السوريين كيلا ينزلقوا أكثر في الفقر المدقع، وإلى تعزيز الأمل في مستقبلهم ومستقبل بلادهم، وبذل مزيد من الجهد لمساعدة أولئك الذين يستضيفونهم.

وتشمل التوجهات الاستراتيجية الرئيسية في نداء هذا العام زيادة الاستثمار في التعليم وفرص التدريب المهني وسبل العيش للاجئين والمجتمعات المضيفة.

ويدعو الشركاء في هذا البرنامج أيضا إلى مزيد من الدعم للاجئين الأكثر ضعفا لتلبية احتياجاتهم الغذائية والاحتياجات الأساسية الأخرى، إلى جانب زيادة دعم قدرات النظم الوطنية لتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والمياه وغيرها من الخدمات.

أخبار ذات صلة