2016/1/15 — أعرب زيد رعد الحسين، المفوض السامي لحقوق الإنسان، عن قلق بالغ حيال حالات العنف الجنسي المرتكبة من قبل قوات الأمن في بوروندي، قائلا في بيان أصدره اليوم الجمعة إن هذا "الاتجاه الجديد مقلق للغاية".
وقد تم توثيق 13 حالة على الأقل من العنف الجنسي ضد النساء ارتكبتها قوات الأمن في الشهر الماضي في بوروندي، فضلا عن زيادة حادة في حالات الاختفاء القسري وحالات التعذيب.
وتشهد البلاد عنفا مستعرا منذ نيسان/أبريل الماضي عندما أعلن الرئيس ترشيح نفسه لولاية ثالثة.
وكانت حالات العنف الجنسي قد وقعت منذ 11 ديسمبر/ كانون الأول الماضي عندما هوجمت ثلاث معسكرات للجيش، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 90 شخصا.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان في جنيف إن الهجمات قد تركزت بشكل كبير في أحياء ينظر إليها على أنها تدعم المعارضة.
وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم في جنيف "كان النمط مماثلا في جميع الحالات: تدخل قوات الأمن بحسب ما زعم منازل الضحايا، وتفصل النساء عن أسرهن، وتغتصبهن - وفي بعض الحالات تغتصبهن جماعيا."
وكان مكتب المفوض السامي قد تلقى العديد من التقارير حيال اعتقال قوات الشرطة والجيش لمجموعات كبيرة من الشباب، تعرض الكثيرون منهم للتعذيب في وقت لاحق، أو قتلوا أو أخذوا إلى أماكن مجهولة.