منظمتان دوليتان تدعوان إلى تكثيف الجهود لمساعدة اللاجئين على الاندماج في أوروبا
2016/1/28 — دعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، الحكومات إلى تكثيف الجهود لمساعدة اللاجئين على الاندماج والمساهمة في مجتمعات واقتصادات أوروبا.
جاء ذلك خلال مؤتمر مشترك رفيع المستوى عقد بباريس، بشأن إدماج المستفيدين من الحماية الدولية، شارك فيه كل من فيليبو غراندي، المفوض السامي لشؤون اللاجئين وأنجيل جوريا، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي. وقال فيليبو غراندي إن الإدماج هو عملية ديناميكية ذات اتجاهين تتطلب من الفرد والمجتمع بذل جهود كبيرة، لكي يلعب اللاجئون دورا كاملا في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في البلد المضيف لهم، كما يحتاج اللاجئون إلى تحقيق المساواة في الحقوق والفرص. وشدد غراندي على الدور الهام للدول في هذه العملية، لضمان أن يلعب اللاجئون دورا فعالا في عملية التكامل، لا سيما من حيث الخدمات المقدمة لهم والتأكد تقبل المجتمعات المضيفة لهم. وكانت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية اليوم قد أصدرت تقريرا حول كيفية جعل الاندماج ناجحا، يقدم أهم الدروس المستقاة من تجربة بلدان منظمة التعاون والتنمية في تعزيز إدماج اللاجئين. ويسلط التقرير الضوء على الكثير من الممارسات الجيدة لمعالجة العوائق الرئيسية ودعم التكامل الكامل للاجئين وأطفالهم. ويشدد على أهمية التدخل المبكر، بما في ذلك توفير الوصول إلى دورات في اللغة، وبرامج العمل وخدمات التكامل في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك لطالبي اللجوء. كما يشدد على الحاجة إلى مساعدة المهاجرين في الاستقرار حيث تكمن فرص العمل وليس بالضرورة حيث يتوفر السكن الرخيص. ويؤكد التقرير أيضا على الحاجة إلى التكيف مع برامج الإدماج لتعكس تنوع المهاجرين، من حيث المهارات والاحتياجات المحددة لهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر مشترك رفيع المستوى عقد بباريس، بشأن إدماج المستفيدين من الحماية الدولية، شارك فيه كل من فيليبو غراندي، المفوض السامي لشؤون اللاجئين وأنجيل جوريا، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي. وقال فيليبو غراندي إن الإدماج هو عملية ديناميكية ذات اتجاهين تتطلب من الفرد والمجتمع بذل جهود كبيرة، لكي يلعب اللاجئون دورا كاملا في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في البلد المضيف لهم، كما يحتاج اللاجئون إلى تحقيق المساواة في الحقوق والفرص. وشدد غراندي على الدور الهام للدول في هذه العملية، لضمان أن يلعب اللاجئون دورا فعالا في عملية التكامل، لا سيما من حيث الخدمات المقدمة لهم والتأكد تقبل المجتمعات المضيفة لهم. وكانت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية اليوم قد أصدرت تقريرا حول كيفية جعل الاندماج ناجحا، يقدم أهم الدروس المستقاة من تجربة بلدان منظمة التعاون والتنمية في تعزيز إدماج اللاجئين. ويسلط التقرير الضوء على الكثير من الممارسات الجيدة لمعالجة العوائق الرئيسية ودعم التكامل الكامل للاجئين وأطفالهم. ويشدد على أهمية التدخل المبكر، بما في ذلك توفير الوصول إلى دورات في اللغة، وبرامج العمل وخدمات التكامل في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك لطالبي اللجوء. كما يشدد على الحاجة إلى مساعدة المهاجرين في الاستقرار حيث تكمن فرص العمل وليس بالضرورة حيث يتوفر السكن الرخيص. ويؤكد التقرير أيضا على الحاجة إلى التكيف مع برامج الإدماج لتعكس تنوع المهاجرين، من حيث المهارات والاحتياجات المحددة لهم.
