<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 14:22:16 Sep 08, 2016, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي مستورا ... رسالة إلى الشعب السوري

مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي مستورا. الصورة: الأمم المتحدة جون مارك فيريه

2016/1/28 — قبيل المحادثات السورية المقررة في جنيف، وجه مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي مستورا رسالة إلى الشعب السوري.

السلام عليكم،
إلى كل رجل
إلى كل امرأة
إلى كل طفل وطفلة من سوريا، سواء كانوا بداخل سوريا أو خارجها، في مخيمات اللاجئين أو في أي مكان كان.
ستنعقد خلال الأيام القليلة القادمة ما نسميه بالمحادثات السورية أو المفاوضات، من أجل أن نحرز تقدما في سبيل إعادة الاستقرار والسلام والكرامة مرة أخرى الى سوريا.
فأنتم تستحقون هذا.



خمس سنوات من هذا الصراع الطويل
حيث الرعب أمام أعين الجميع
فلتعلموا أيضا أننا نعول عليكم لرفع صوتكم لتقولوا "خلاص"، "كفاية " لتقولوا لجميع من سيأتي لحضور هذا المؤتمر سواء من داخل أو خارج سوريا أن هناك توقعات منهم، وعليهم التأكد من رؤيتهم لهذه المحادثات .
كما نحن بحاجة الآن لقدراتهم للوصول لحلول وسط في المناقشة للتوصل إلى حل سلمي في سوريا.
فلقد رأيتم الكثير من المؤتمرات، اثنان منهم بالفعل. ولا يمكن لهذا المؤتمر أن يفشل.
سمعنا أصواتكم، سمعنا عندما كنتم تقولون لنا مرات عديدة كلما التقينا بكم، شعب سوريا، النساء والرجال والأطفال، تقولون كفى، خلاص، كفاية، كفى قتلا وتعذيبا، وسجونا.
كفى تدميرا للمباني، كفى قصفا للمدن، وأنا لا أعرف من الذي يقصف، أرى فقط القنابل، والصواريخ.
كفى تعرض أخي وأختي للإذلال وتحولهم للاجئين وأخذهم في القوارب والغرق في البحر المتوسط ،
وأنا أحب بلدي.
كفى عدم قدرة الأطفال للذهاب إلى المدرسة وهم يريدون الذهاب إلى المدرسة ويمنعون لخطورة ذلك
سمعنا كل هذا، ونحن الآن بحاجة إلى إسماع صوتكم إلى كل من يحضر هذا المؤتمر، نقول: هذا المؤتمر فرصة لا ينبغي تفويتها.
نحن لن نخيب آمالكم فينا، ولن تتخلى الأمم المتحدة أبدا عن الشعب السوري ولكننا الآن بحاجة أن تشعروا أن هذا هو الوقت المناسب وسوف نبذل كل ما في وسعنا من أجل الشعب السوري.
إن شاء الله،
السلام عليكم

أخبار ذات صلة