الأونروا تطلق نداء لمساعدة الفلسطينيين الذين يعانون من وضع حرج بسوريا
من الأرشيف: آثار الدمار في مخيم اليرموك للاجئي فلسطين في سوريا. الصورة: الأونروا
2016/2/2 — ناشدت الأونروا اليوم الثلاثاء الجهات المانحة التبرع بمبلغ 414 مليون دولار من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية الحرجة للاجئي فلسطين المتضررين جراء النزاع في سوريا الذي يدخل حاليا عامه السادس.
وتهدف مناشدة الأونروا الطارئة لعام 2016 من أجل الأزمة الإقليمية السورية، إلى تقديم المساعدة لما مجموعه 450,000 لاجئ من فلسطين داخل سوريا إلى جانب 60,000 لاجئ كانوا قد فروا إلى لبنان والأردن.
وقبل يومين فقط من مؤتمر لندن للمانحين، وفي خضم المأساة السورية الأوسع، قال المفوض العام للأونروا بيير كرينبول "إنه من الأهمية بمكان ألا يتم نسيان أو التقليل من أهمية محنة مجتمع لاجئي فلسطين".
وقد تضرر لاجئو فلسطين بشكل غير متناسب جراء النزاع، وذلك بسبب قربهم من مناطق النزاع داخل سوريا وارتفاع معدلات الفقر والوضع القانوني الواهي لأولئك الذين أجبروا على الفرار إلى لبنان والأردن.
ومازال أكثر من ثلثي أولئك في سوريا (280,000 شخص) وهم مشردون داخل البلد ويقدر أن 95% من إجمالي اللاجئين (430,000 لاجئ) بحاجة إلى مساعدة إنسانية مستدامة. ويشمل ذلك عشرات الآلاف ممن هم محاصرون في مناطق النزاع النشط والذين يعانون من سبل وصول مقيدة للغاية للمساعدات الإنسانية. وهنالك حوالي 42,000 لاجئ فلسطيني من سوريا قد فروا إلى لبنان فيما فرّ 18,000 لاجئ آخر إلى الأردن حيث يواجهون، على الرغم من سخاء البلدان المضيفة لهم، وجودا مهمشا وهشا.
وتهدف مناشدة الأونروا الطارئة لعام 2016 من أجل الأزمة الإقليمية السورية، إلى تقديم المساعدة لما مجموعه 450,000 لاجئ من فلسطين داخل سوريا إلى جانب 60,000 لاجئ كانوا قد فروا إلى لبنان والأردن.
وقبل يومين فقط من مؤتمر لندن للمانحين، وفي خضم المأساة السورية الأوسع، قال المفوض العام للأونروا بيير كرينبول "إنه من الأهمية بمكان ألا يتم نسيان أو التقليل من أهمية محنة مجتمع لاجئي فلسطين".
وقد تضرر لاجئو فلسطين بشكل غير متناسب جراء النزاع، وذلك بسبب قربهم من مناطق النزاع داخل سوريا وارتفاع معدلات الفقر والوضع القانوني الواهي لأولئك الذين أجبروا على الفرار إلى لبنان والأردن.
ومازال أكثر من ثلثي أولئك في سوريا (280,000 شخص) وهم مشردون داخل البلد ويقدر أن 95% من إجمالي اللاجئين (430,000 لاجئ) بحاجة إلى مساعدة إنسانية مستدامة. ويشمل ذلك عشرات الآلاف ممن هم محاصرون في مناطق النزاع النشط والذين يعانون من سبل وصول مقيدة للغاية للمساعدات الإنسانية. وهنالك حوالي 42,000 لاجئ فلسطيني من سوريا قد فروا إلى لبنان فيما فرّ 18,000 لاجئ آخر إلى الأردن حيث يواجهون، على الرغم من سخاء البلدان المضيفة لهم، وجودا مهمشا وهشا.
