صندوق طوارئ بالأمم المتحدة يخصص 8 ملايين دولار لمساعدة النساء والأطفال الأكثر ضعفا في كوريا الديمقراطية
في عيادة في مدينة نامبو، كوريا الديمقراطية، ينتظر الأطفال للحصول على المكملات الغذائية في يوم صحة الطفل، نوفمبر 2014 اليونيسف 180565 / باسرمانوفا
2016/2/2 — أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تخصيص 8 ملايين دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ (سرف) لعمليات المساعدات التي تعاني نقصا شديدا في التمويل بجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية .
ومما جاء في بيان أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الثلاثاء، فإن هذه الأموال ستوفر المساعدات المنقذة للحياة لحوالي 2.2 مليون شخص من الناس الأكثر ضعفا وعرضة لخطر سوء التغذية. وكانت كوريا الديمقراطية واحدة من تسع دول تحصل على هذه المنح ضمن التمويل الإجمالي لهذا العام البالغ 100 مليون دولار والذي خصصه الأمين العام لحالات الطوارئ التي تعاني من نقص التمويل.
ويعد نقص التغذية السبب الرئيسي لوفيات الأمهات والأطفال ومرضهم. وتبلغ نسبة الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية المزمن (التقزم) في البلاد 27.9 في المائة، في حين أن 4 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد (الهزال). وحوالي 70 في المائة من السكان، أو 18 مليون شخص، يعانون من انعدام الأمن الغذائي. ويعوق نقص المدخلات الزراعية إنتاج الغذاء في البلاد الذي يعتبر عرضة بشكل كبير للكوارث الطبيعية. فقد أدى بسبب الجفاف في عام 2015، إلى فقدان 11 في المائة من المحصول الرئيسي.
ومما جاء في بيان أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الثلاثاء، فإن هذه الأموال ستوفر المساعدات المنقذة للحياة لحوالي 2.2 مليون شخص من الناس الأكثر ضعفا وعرضة لخطر سوء التغذية. وكانت كوريا الديمقراطية واحدة من تسع دول تحصل على هذه المنح ضمن التمويل الإجمالي لهذا العام البالغ 100 مليون دولار والذي خصصه الأمين العام لحالات الطوارئ التي تعاني من نقص التمويل.
ويعد نقص التغذية السبب الرئيسي لوفيات الأمهات والأطفال ومرضهم. وتبلغ نسبة الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية المزمن (التقزم) في البلاد 27.9 في المائة، في حين أن 4 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد (الهزال). وحوالي 70 في المائة من السكان، أو 18 مليون شخص، يعانون من انعدام الأمن الغذائي. ويعوق نقص المدخلات الزراعية إنتاج الغذاء في البلاد الذي يعتبر عرضة بشكل كبير للكوارث الطبيعية. فقد أدى بسبب الجفاف في عام 2015، إلى فقدان 11 في المائة من المحصول الرئيسي.
