<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 18:19:04 Sep 08, 2016, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

أمنية طفلة سورية: ألا تنقطع المياه عن منزلها في حلب

أطفال سوريون في مخيم للنازحين داخليا قرب الحدود مع تركيا. من صور اليونيسيف/Diffidenti

2016/3/31 — بسبب الانقطاع المتكرر والمتعمد للمياه في حلب، تضطر فاطمة الزهراء الطفلة السورية ذات العشر سنوات إلى التوجه إلى صنبور المياه العام في منطقتها لتعبئة وعائها وحمل أكثر مما تستطيع أن تتحمله يداها الصغيرتان.

والدة فاطمة الزهراء هي المعيل الوحيد للأسرة، لذا تضطر إلى العمل طوال اليوم في بيع المأكولات لتترك مهمة جلب المياه إلى الصغيرة فاطمة.

تستخدم المياه في سوريا كأداة في الحرب بين أطراف الصراع، بما يؤثر على ملايين المدنيين.
وقد وثقت منظمة اليونيسيف الانقطاع المتعمد للمياه في مناطق منها حلب ودمشق وريف دمشق ودرعا وحماه. في عام 2015 وحده واجه أكثر من خمسة ملايين سوري نقصا في المياه يهدد الحياة.

يعد حرمان المدنيين من المياه بشكل متعمد جريمة حرب، يكون الأطفال غالبا أول ضحاياها.



فاطمة الزهراء هي سبب آخر لضرورة انعقاد القمة العالمية للعمل الإنساني في مايو أيار بمدينة إسطنبول التركية.

تعقد القمة بدعوة من الأمين العام لحشد الدعم والمساعدة للمحتاجين والحد من المعاناة التي يتكبدها ملايين البشر في جميع أنحاء العالم.

أخبار ذات صلة