<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 19:44:01 Sep 08, 2016, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

مبعوث الأمم المتحدة: الهدنة السورية "على قيد الحياة بالكاد"

وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن اوبراين، يطلع مجلس الأمن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من فيينا على الوضع الإنساني في سوريا. المصدر: الأمم المتحدة / إسكندر ديبيبى

2016/4/28 — حذر ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا من أن الجولة الأخيرة من المحادثات طغى عليها تدهور في وقف الأعمال العدائية، ودعا قادة روسيا والولايات المتحدة إلى المساعدة في إنقاذ الهدنة التي لا تزال بالكاد على قيد الحياة.

وعقب إحاطته لمجلس الأمن الدولي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة حول نتائج جولة المحادثات السورية، قال دي مستورا للصحفيين "ما يتعين علينا القيام به وسماعه هو إنقاذ وقف الأعمال العدائية و [...] الحفاظ عليه من الانهيار التام."

وأوضح المبعوث الخاص أن الجولة السابقة من المحادثات السورية تلقت دفعة ودعما ارتبطا ببداية وقف الأعمال العدائية و"التزاما واضحا" بالمضي قدما بوتيرة متسارعة لوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.

"لقد طغى على هذه الجولة من المحادثات تدهور كبير ومقلق حقا لوقف الأعمال العدائية، لنكن صريحين. لا يمكننا تجاهل ذلك ونحن لم نتجاهله".

وأضاف أنه في الساعات الثماني والأربعين الماضية قتل سوري واحد في المتوسط كل 25 دقيقة وأصيب آخر كل 13 دقيقة.

"فما نتكلم عنه، في نهاية الأمر هو مناقشة سياسية بخصوص الصراع الذي استمر لأكثر من خمس سنوات، وكما ترون ما زال قائما. وهناك بعض القواسم المشتركة في عملية التحول السياسي."



وأشار إلى أن أحد القواسم المشتركة هو "بدون شك" الحاجة الملحة لانتقال سياسي ذي مصداقية.

وقال المبعوث الخاص أيضا إن هناك فهما واضحا أن الانتقال السياسي ذا المصداقية سيشرف عليه حكم انتقالي موثوق وشامل جديد يحل محل ترتيبات الإدارة الحالية، فضلا عن أن إدارة الحكم الانتقالي يجب أن تتضمن أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة والمستقلين وغيرهم.

وقال السيد دي مستورا إن من بين القواسم المشتركة أيضا حاجة سوريا إلى دستور جديد. وتقع مسؤولية الإشراف على صياغة هذا الدستور بشكل رئيسي على إدارة الحكم الانتقالي. وبالإضافة إلى ذلك، يتم اختيار إدارة الحكم الانتقالي الجديد "على أساس الموافقة المتبادلة" خلال المحادثات بين الأطراف السورية بتسهيل من الأمم المتحدة.

"أما وقد قلت ذلك، لا يمكنني إنكار وجود اختلافات كبيرة رسميا على القضايا الرئيسية".

وأضاف، "لهذا أدعو إلى مبادرة أمريكية-روسية عاجلة على أعلى المستويات لأن إرث الرئيس أوباما والرئيس بوتين كليهما مرتبط بنجاح مبادرة فريدة بدأت بصورة جيدة للغاية وهي بحاجة لأن تنتهي بصورة جيدة للغاية".



أخبار ذات صلة