2016/6/26 — أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على أن موقف المجتمع الدولي واضح وهو أن الصراع في اليمن يجب أن ينتهي ولا بد من العودة إلى العملية الانتقالية والعمل على تنفيذ نتائج مؤتمر الحوار الوطني.
جاء ذلك خلال لقائه بالوفود اليمنية المشاركة في المحادثات في الكويت بحضور مبعوثه الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وأعرب السيد بان عن قلقه الشديد إزاء الوضع في اليمن ليس فقط بالنسبة له وللأمم المتحدة ولكن لشعب اليمن وجميع الدول في المنطقة، مشيرا إلى أن هناك نقصا حادا في المواد الغذائية الأساسية، كما أن الاقتصاد في حالة غير مستقرة. وأشار إلى أنه وبينما يستمر سير اتفاق وقف الأعمال القتالية في معظم الأحيان، فقد تخللته انتهاكات خطيرة نجم عنها سقوط المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين بمن فيهم الأطفال.
وقال إن هذا الوضع المثير للقلق يبرهن للوفود المشاركة في المشاورات أن أمامهم مسؤولية أخلاقية وسياسية، وقد شجعه التزام الوفود على مدى عدة أسابيع قبيل الشهر الفضيل، للتوصل إلى نتيجة ناجحة.
وطالب بان كي مون جميع الوفود بالعمل بجدية مع مبعوثه الخاص من أجل إقرار خارطة طريق للمبادئ والالتزام بالمحافظة على وقف الأعمال العدائية لتعكس التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن، بهدف الوصول بسرعة إلى اتفاق شامل.
وأعرب الأمين العام عن تفاؤله بشأن الإفراج عن السجناء والمعتقلين في الآونة الأخيرة، وحث على الإفراج عن جميع السجناء بما في ذلك المعتقلون السياسيين والصحفيون ونشطاء المجتمع المدني وغيرهم كبادرة لحسن النوايا وذلك قبل حلول عيد الفطر.
وشكر الأمين العام الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت على جهوده الحثيثة وضيافته.