<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 03:59:00 Sep 09, 2016, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

منظمة الصحة العالمية تخطط لأكبر برنامج تطعيم ضد الكوليرا في هايتي

حملة التطعيم ضد الكوليرا في هايتي. المصدر: بعثة الأمم المتحدة / لوغان أباسي

2016/7/5 — تستعد منظمة الصحة العالمية لتنفيذ حملة تطعيم ضد الكوليرا في هايتي في عامي 2016 و 2017. وتستهدف الحملة ما يقرب من 700 ألف شخص.

وفي مراحلها الأولية، ستركز على الإدارة الواقعة وسط الجزيرة بين أرتيبونيت وجمهورية الدومينيكان، كما أوضح الدكتور جان لوك بونسوليه، ممثل منظمة الصحة العالمية في هايتي. أما عن الخطوات التي سيتم اتباعها للسيطرة على الوباء فقال بونسوليه في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة: "أول شيء هو الحفاظ على العمليات الجارية. وهذا يعني ضمان أن تذهب جميع الفرق الطبية إلى الميدان وتستجيب لكل إنذار في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، طلبت الحكومة هذه السنة تلقيح عدد كبير من السكان، عدد أكبر من أي وقت مضى. ومن المتوقع أن تجري هذه العملية في الإدارة الواقعة في وسط الجزيرة التي تضم حوالي 700 ألف شخص. وستكون هذه المرة الأولى التي نقوم بها بمثل هذه الحملة الواسعة في البلاد. ونتوقع، مع توفر اللقاح ودعم المانحين، أن ننجز هذه الحملة بحلول نهاية العام." والخطة الوطنية التي وضعت، تتضمن استراتيجية تنقسم إلى أربعة أنواع من الاستجابة. وهي المراقبة؛ الاستجابة للطوارئ؛ التطعيم واستخدام المياه المعالجة بالكلور؛ وتحسين البنية التحتية المتعلقة بالمياه والصرف الصحي. ومنذ ظهورها في عام 2010، حصدت الكوليرا العديد من الضحايا في هايتي، خاصة وأن البلاد تواجه نفس العواقب منذ الزلزال الرهيب الذي ضربها في 12 من يناير/ كانون الثاني 2010. ولمكافحة الوباء، تم حشد العديد من وكالات الأمم المتحدة. وبالإضافة إلى اليونيسيف، قامت منظمة الصحة العالمية بجهود كبيرة لمساعدة الحكومة على تنفيذ الإجراءات المناسبة لهذا الوضع.  واللقاح الذي بدأ استخدامه منذ حوالي خمس سنوات، هو لقاح موثوق به بنسبة 65٪. وعلى الرغم من التعبئة النشطة، فإن المانحين الذين ساهموا بالفعل إلى حد كبير في انعاش هايتي، يتأخرون في الانخراط بشكل ملموس في حملة التطعيم. يذكر أن لجنة مستقلة من الخبراء أكدت أن مصدر تفشي الكوليرا في هايتي سببه البكتيريا التي أدخلت إلى البلاد "نتيجة نشاط بشري".

أخبار ذات صلة