الأمم المتحدة تدين بأشد العبارات ما وصفته بالهجوم الوحشي الجبان في نيس
أعضاء مجلس الأمن يقفون لحظة صمت لتكريم ضحايا الهجوم الإرهابي في نيس، فرنسا 14 يوليو. المصدر: الأمم المتحدة / مانويل الياس
2016/7/15 — أدان الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم الإرهابي في نيس بفرنسا الذي وقع أمس الخميس، معربا عن عميق تعاطفه وتعازيه لأسر ضحايا هذا العمل المروع، وكذلك لحكومة وشعب فرنسا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وقال بيان منسوب إلى المتحدث الرسمي باسمه إن الأمين العام يأمل أن يتم تحديد جميع المسؤولين عن هذه المجزرة بسرعة وتقديمهم للعدالة. وأكد البيان أن الأمين العام يقف بحزم إلى جانب حكومة فرنسا وشعبها وهم يواجهون هذا التهديد، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وبدوره أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات ما وصفه بالاعتداء الوحشي الجبان، والذي أسفر عن مقتل العشرات بينهم أطفال، وإصابة العديد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن مجددا أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.
كما أكد البيان على أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها، ووقت ومكان وقوعها وهوية مرتكبيها. وشدد الأعضاء على ضرورة مكافحتها بكل الوسائل، وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية إلى العدالة.
ومن جانبها قالت المديرة العامة لليونسكو، "تعرّضت فرنسا، البلد المضيف لمقر اليونسكو، لهجوم إرهابيّ آخر مسّ قلب مبادئ الأخوة والعيش المتبادل التي جمعت الكثير من الناس يوم العيد الوطني الفرنسي، 14 تموز يوليو. وإنني أدين بشدّة، باسمي وباسم اليونسكو، هذه المأساة وأعبر عن أسفي العميق وأقدم تعازي الحارة للشعب وللسلطات الفرنسيّة ولعائلات الضحايا وأقربائهم."
وأكدت على أن هذا العمل الوحشي لن يقف بتاتاً في وجه "قرارنا المشترك بمتابعة جهودنا دون كلل أو ملل من أجل صد التطرف العنيف، بالاعتماد على التعليم من أجل المواطنة العالمية، واحترام التعدديّة الثقافيّة باعتبار الثقافة قوة فاعلة من أجل الاندماج الثقافي."
كما أدان الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، السيد ناصر عبد العزيز الناصر بأشد العبارات الممكنة الهجوم الإرهابي. وأعرب عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وإلى شعب وحكومة فرنسا.
وقال بيان منسوب إلى المتحدث الرسمي باسمه إن الأمين العام يأمل أن يتم تحديد جميع المسؤولين عن هذه المجزرة بسرعة وتقديمهم للعدالة. وأكد البيان أن الأمين العام يقف بحزم إلى جانب حكومة فرنسا وشعبها وهم يواجهون هذا التهديد، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وبدوره أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات ما وصفه بالاعتداء الوحشي الجبان، والذي أسفر عن مقتل العشرات بينهم أطفال، وإصابة العديد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن مجددا أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.
كما أكد البيان على أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها، ووقت ومكان وقوعها وهوية مرتكبيها. وشدد الأعضاء على ضرورة مكافحتها بكل الوسائل، وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية إلى العدالة.
ومن جانبها قالت المديرة العامة لليونسكو، "تعرّضت فرنسا، البلد المضيف لمقر اليونسكو، لهجوم إرهابيّ آخر مسّ قلب مبادئ الأخوة والعيش المتبادل التي جمعت الكثير من الناس يوم العيد الوطني الفرنسي، 14 تموز يوليو. وإنني أدين بشدّة، باسمي وباسم اليونسكو، هذه المأساة وأعبر عن أسفي العميق وأقدم تعازي الحارة للشعب وللسلطات الفرنسيّة ولعائلات الضحايا وأقربائهم."
وأكدت على أن هذا العمل الوحشي لن يقف بتاتاً في وجه "قرارنا المشترك بمتابعة جهودنا دون كلل أو ملل من أجل صد التطرف العنيف، بالاعتماد على التعليم من أجل المواطنة العالمية، واحترام التعدديّة الثقافيّة باعتبار الثقافة قوة فاعلة من أجل الاندماج الثقافي."
كما أدان الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، السيد ناصر عبد العزيز الناصر بأشد العبارات الممكنة الهجوم الإرهابي. وأعرب عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وإلى شعب وحكومة فرنسا.
